مباحثات مصرية سودانية رفيعة المستوى لبحث القضايا المشتركة وعلى رأسها سد النهضة

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلقت في الخرطوم مباحثات سودانية مصرية رفيعة المستوى لبحث القضايا المشتركة وعلى رأسها سد النهضة الإثيوبي.

 

ووصل رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، السبت، إلى الخرطوم على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك في زيارة رسمية للسودان تستغرق يوما واحدا.

 

وكان في استقبال مدبولي بمطار الخرطوم الدولي رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك وعدد من المسؤولين وسفير مصر لدى السودان حسام عيسى، وقنصل مصر العام في السودان، المستشار أحمد عدلي.

 

وبحسب بيان من مجلس الوزراء السودان فإن الزيارة ينتظر أن تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة.

 

ويرافق رئيس وزراء مصر، كلا من وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، والموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، والصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، والتجارة والصناعة نيفين جامع.

 

والخميس، جدد مجلس الأمن والدفاع السوداني، موقف بلاده الرافض لربط اتفاق سد النهضة الإثيوبي بمحاصصات تقاسم مياه النيل، مشيرا إلى أن ذلك "أمر غير مقبول".

 

وكانت إثيوبيا قد أعلنت تأجيل مفاوضات سد النهضة التي كان مقررا استئنافها اليوم لمدة أسبوع آخر.

 

وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت مصر والسودان تعليق الاجتماعات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، لإجراء مشاورات "داخلية بشأن الطرح الإثيوبي"، بعد خطاب قدمه وزير مياهها يضم مسودة "خطوط إرشادية وقواعد" لملء السد.

 

وسد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه بعد إعلانها مؤخرا اكتمال المرحلة الأولى لعملية الملء، لا يزال محل خلاف بين مصر وإثيوبيا والسودان.

 

ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السد رغم جولات التفاوض المتعددة، والتي رعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.