قيود حوثية جديدة تقوض عمل الصيادين في الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

أفادت مصادر، أن عدداً من الصيادين في المناطق الخاضعة لسيطرة الذراع الإيرانية في الحديدة قرروا التوقف عن ممارسة الاصطياد في المناطق المحررة والعودة إلى مناطقهم، بسبب الإجراءات التي اتخذتها مليشيات الحوثي فيما يتعلق بمنع تداول العملة الجديدة.

 

وأضافت المصادر، إن عشرات الصيادين أعادوا قواربهم إلى الحديدة والصليف والخوبة متكبدين خسائر النقل وغلاء المواد النفطية ومضايقات المليشيات، بسبب إجراءاتها بمنع تداول العملة الجديدة وفرض غرامات مالية على المخالفين، وهو ما صعب من تصريف العائدات المالية التي ربحوها أثناء عملهم في المناطق المحررة.

 

وأوضح أن الصيادين ذهبوا قبل عيد الأضحى للعمل في المناطق المحررة، وكانت العائدات المالية جيدة، إلا أنهم عندما عادوا إلى مناطقهم احتاروا في أمر تصريفها.

 

وأشار إلى أن الطبعات الجديدة لم يقبلها أحد منهم أو يتم معادلتها بالطبعات المالية القديمة بنقص يقدر ب25 بالمائة.

 

وأكد أن تلك الإجراءات حرمت الصيادين من أرزاقهم، وأرغمتهم على العودة والعمل في المناطق غير المحررة متكبدين غلاء المحروقات وإجراءات الحوثي القمعية.

 

ويعاني الصيادون في مناطق سيطرة الذراع الإيرانية في الحديدة من الجبايات المالية لتمويل احتفالاتها الدينية وحربها العبثية وأسعار الوقود المرتفعة.