تعليقاً على الإتفاق الثلاثي .. أردوغان يعود للعنتريات وينسى سفارة بلاده في تل أبيب 

عرب وعالم

اليمن العربي

يحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إستحضار العنتريات رداً على إتفاق السلام الثلاثي الذي أعلن عنه، أمس الخميس، بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.

وقال أردوغان، إنه طلب من وزير خارجيته ”بحث تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات“.

وأشار أردوغان، في تصريحات نقلتها قناة TRT العربية التركية، إلى أن ”تركيا قد تسحب سفيرها من أبو ظبي“.

وتتجاهل أنقرة في تصريحاتها علاقاتها مع إسرائيل؛ حيث كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة العبرية وطبّعت علاقاتها معها لدرجة التحالف منذ عقود طويلة.

ووصف معلقون عرب وخليجيون تنديد الرئيس التركي بالاتفاق الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة بالمزايدة السياسية، والعنتريات الخطابية.

وقال المؤرخ الكويتي الدكتور سلطان الأصقة إن أردوغان ”زعيم عنتريات“ وأن الإمارات بهذا الاتفاق قطعت على الرئيس التركي الطريق، وضيقت الخناق على دولة أقامت علاقات مع إسرائيل للإضرار بمحيطها، في إشارة إلى قطر.

وقال المحلل والكاتب السعودي فهد ديباجي إن ”غضب أردوغان من الإمارات وعلاقاتها مع إسرائيل، يفسره شيء واحد، وهو أنها استطاعت الدخول إلى الملعب الذي يلعب فيه وحده مع قطر وبالتعاون مع الإخوان“.

وكتب أنس الخليفي تعليقا على تصريح أردوغان الجديد: ”كويس أنه هالمسرحيات الاستغلالية من أردوغان بمحاولة صناعة الزخم الايدلوجي بقضايا خاصة مثل صراعه مع اليونان وصراعه مع الإمارات، إنه يفضح مشروعه الاستغلالي العثماني اللي يلبس إيدلوجيات، وكأن تركيا تخدم الإسلام وليس العكس، إن تركيا تبي تستخدم الاسلام لتركيا“.

وأيدت عدة عواصم عربية ودولية الاتفاق، الذي ينص على تجميد ضم إسرائيل لأراضٍ من الضفة الغربية، ويحافظ على قابلية حل الدولتين، إضافة إلى تعميق التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني بين الإمارات وإسرائيل.