مساعدات طارئة مقدمة من التعاون الإسلامي للشعب اللبناني

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتمد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الخميس، مساعدات طارئة للشعب اللبناني.

 

وقال الأمين العام إن هذه المساعدات الطارئة التي قُدمت عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تأتي تعبيرا عن تضامن المنظمة مع الأسر المتضررة والشعب اللبناني للتخفيف من تداعيات حادث انفجار مرفأ بيروت.

 

وأشاد العثيمين بالمساعدات التي قدمتها الدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وأوضح أن المساعدات الإنسانية العاجلة، تأتي لرفع المعاناة عن الشعب اللبناني الذي تضرر من انفجار مرفأ بيروت.

 

وأشار إلى أن المساعدات التي يقدمها الصندوق تندرج في إطار التعبير عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الدول والشعوب المتضررة.

 

وشهد لبنان الثلاثاء قبل الماضي انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 172 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.

 

انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.