ولي عهد أبوظبي للسيسي: نشكر الدعم المصري المتواصل للسلام بالمنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية عن شكره للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدعم القاهرة المتواصل لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الجهود المصرية وإسهاماتها التاريخية الرائدة في إحلال السلام.

 

وأجرى الرئيس المصري, الخميس، اتصالا هاتفيا مع ولي عهد أبوظبي للتهنئة بتوقيع اتفاق ثلاثي بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل.

 

وأثنى السيسي على إيقاف قرار إسرائيل بضم للأراضٍ الفلسطينية، معتبراً الاتفاق خطوة سلام تاريخية قامت بها الإمارات ومن شأنها فتح آفاق الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وفي تغريدة له عبر تويتر سبقت الاتصال الهاتفي، قال الرئيس المصري: "تابعت باهتمام وتقدير بالغ، البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية، وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط".

 

والخميس، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، واصفا إياها بـ"العظيمة".

 

واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي جرى اليوم على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

 

وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.

 

وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم.

 

ومن المقرر أن تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.