بعد حزب الله.. قطر تدعم "حماس" بتعليمات الموساد

عرب وعالم

اليمن العربي

تتشدق دويلة قطر بدفاعها عن القضية الفلسطينية وهو ادعاء كاذب يكشفه تناقض افعال القيادة القطرية حيث كشفت قناة إسرائيلية،  الثلاثاء، أن رئيس الموساد يوسي كوهين، أجرى اتصالات مع كبار المسؤولين في قطر بشأن الأوضاع في قطاع غزة.

 

المفاجأة أن قطر تدعم حركة حماس بتعليمات إسرائيلية وفق الجريدة العبرية وهو ما لا يعد مدهشا لتنظيم الحمدين وقطر الدولة الوظيفية التىتلعب أدوارا مشبوهة فى المنطقة.

 

اللافت أن  قناة 11 الإسرائيلية أكدت إن هذه المرة ليست الأولى التي يتواصل فيها رئيس الموساد مع المسؤولين القطريين، مشيرة إلى أنه تدخل سابقًا في تحويل الأموال القطرية لغزة.

 

كما أشارت إلى أن تل أبيب تريد التأكد أكثر من أن الدوحة ستستمر في تحويل الأموال خلال الأشهر المقبلة للقطاع أي بعد شهر أغسطس.

 

وفي فبراير الماضي، كشف وزير الدفاع السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسي كوهين وقائدا رفيعا في الجيش إلى قطر ليطلبا من الدوحة مواصلة دعم حركة "حماس".

 

وقال ليبرمان في حديث للقناة الـ 12 للتلفزيون الإسرائيلي، السبت، إن "رئيس الموساد وقائد القيادة الجنوبية (للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتزي هاليفي) قاما قبل أسبوعين بزيارة لقطر بتكليف من نتنياهو، وطلبا من القطريين أن يواصلوا تقديم الأموال لحماس بعد 30 مارس"، مضيفا أن القطريين كانوا يعتزمون وقف التمويل في 30 مارس.

 

يشار إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، هرتزي هاليفي، قاما بزيارة سرية للدوحة في فبراير الماضي واستمرت 24 ساعة، والتقيا شخصيات قطرية، من بينها محمد بن أحمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية ومستشار أمير قطر للأمن القومي.

 

فيما أكد أن زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة تعتبر الثانية في ستة أشهر.

 

كما قال إن الوفد الإسرائيلي طلب من الدوحة دعما ماليا شهريا لحماس بـ 15 مليون دولار.

 

وكان تسريب صوتي، لمايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP  للعلاقات العامة، مع أحد ضباط المخابرات الغربيين، تطرق الحوار خلاله عدة مرات إلى عبد الرحمن الخليفي، سفير قطر لدى بروكسل، ومحاولاته لمنع نشر أي أخبار عن الصفقات المالية للدوحة، في تمويل حزب الله.

 

وكشفت وسائل الإعلام الألمانية، عن عرض عبد الرحمن الخليفي، السفير القطري لدى بروكسل، دفع 750 ألف يورو لأحد موظفي أجهزة الاستخبارات الغربية، من أجل أن يلتزم الصمت حول معلوماته عن الدور القطري في تمويل حزب الله، في الوقت الذي نفى فيه أناكر، تورطه في أي محاولات تستر على معلومات الدعم القطري للحزب.

 

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، تقريرا ذكرت فيه، الاجتماع الذي عقد بين مايكل إناكر، وضابط المخابرات الغربي، والدبلوماسي القطري، في بداية عام 2019، عرض خلاله دفع مبلغ 750 ألف يورو، تأمينا لصمت جيسون، مسؤول الأمن في بروكسل.