إيران تسجن ناشطين اثنين بزعم التجسس وتعتقل 5

عرب وعالم

اليمن العربي

دان القضاء الإيراني ناشطين اثنين في مزاعم بالتجسس، فيما اعتقلت السلطات 5 موظفين في مواقع حساسة بالادعاء نفسه.

 

وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، اليوم الثلاثاء، عن صدور حكم بالسجن 10 سنوات ضد مسعود مصاحب، نمساوي من أصل إيراني، بتهمة الجاسوسية.

 

وبحسب العين الإخبارية، زعم إسماعيلي في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة طهران، الثلاثاء، أن مصاحب (72 عاما) الذي كان يتولي منصب الأمين العام لجمعية الصداقة النمساوية - الإيرانية متهم بالتجسس على طهران لحساب الموساد وألمانيا فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي فضلا عن معلومات طبية، حسب قوله.

 

ويقبع النمساوي مسعود مصاحب في زنزانة انفرادية بسجن إيفين سيئ السمعة الواقع بشمال العاصمة الإيرانية، منذ يناير/ كانون الثاني 2019.

 

واعتقلت الاستخبارات الإيرانية مسعود مصاحب عندما سافر إلى إيران مع مجموعة من الأكاديميين والباحثين النمساويين التابعين لشركة "مد آسترون"، وهي عبارة عن مركز للعلاج والأبحاث على جزيئات الأيونات، وفق وكالة أنباء ميزان القضائية الإيرانية.

 

وأشار إسماعيلي إلى أن القضاء الإيراني اتهم شهرام شيرخاني بـ "التجسس" أيضا لصالح بريطانيا، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.

 

ولفت الناطق باسم القضاء الإيراني إلى أن شيرخاني أعطى معلومات بشأن عقود مبرمة بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الدفاع. (دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل).

 

وكشف موقع هرانا الحقوقي الإخباري، مارس/آذار الماضي، أن المحامي شهرام شيرخاني حكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التعاون مع حكومة معادية.

 

وذكر إسماعيلي أن إيران اعتقلت 5 "جواسيس" يعملون في وزارتي الخارجية والدفاع، وشركات قطع الغيار ودعم الطاقة، وهيئة الطاقة الذرية خلال الأيام الماضية.

 

ولم يذكر المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أسماء أو مناصب تتعلق بهؤلاء الأشخاص الخمسة الذين وصفهم بالجواسيس.

 

واتهمت الحكومة الإيرانية في السنوات الأخيرة مواطنيها مزدوجي الجنسية والأجانب بالسعي للتسلل والتجسس بعد اعتقالهم.

 

وتقول دول غربية ومؤسسات مدافعة عن حقوق الإنسان إن سلطات طهران تسجن مزدوجي الجنسية لاستخدامهم كأدوات ضغط على حكوماتهم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية