صحيفة: ألم تبين أنقرة بنظامها للعالم أجمع أنها كيان يضرب في أسس الدولة التركية

عرب وعالم

اليمن العربي

تساءلت صحيفة إماراتية، في افتتاحيتها تحت عنوان " تركيا تنتهج إرهاب الدولة " .. متى يتعلم كل موتور رمى أوراقه في المحفظة التركية أنه يراهن على وهم سوف يتجرعه عاجلاً أم عاجلاً، ألم تبين أنقرة بنظامها الموتور للعالم أجمع أنها كيان يضرب في أسس الدولة التركية ذاتها عندما يحولها إلى كيان إرهابي يتم تسخير كافة مواردها وقراراتها لدعم الإرهاب في محاولة آثمة لتحقيق أطماعها في مواجهة كافة دول المنطقة التي تعاني أكثر من غيرها جراء النظام التركي بفعل الجغرافيا، وباقي دول العالم التي تتأثر بهذا الجنون الذي بات أردوغان عنوانه الأول، فالوحشية التي يتعامل فيها النظام التركي مع شعوب كل منطقة وجد إليها منفذاً وجه من وجوه الشر الكبير، ومعاداة كل توافق بين دول ثانية على أسس قانونية وبين أنظمة شرعية حالة ثانية، وخلال ذلك يتواصل العدوان التركي على جميع الوجوه، فنقل الإرهابيين العابرين للحدود وتأمين ملاذات لهم وتمويلهم بهدف توسيع نفوذها غير الشرعي يتواصل على مدار الساعة.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"،  أنه من أكثر الوجوه خطورة هو ما تقوم به أنقرة من عمليات "تتريك" لكل منطقة تدل إليها وهذا يبدو جلياً في عدد من أراضي الشمال السوري المحتل عبر تكريس كل ما يقوم به الاحتلال من العمل على التعامل بالعملة التركية والعمل على رفع أعلامها وشراء أصحاب النفوس الضعيفة والمتاجرة بالأوضاع الإنسانية ونشر الخراب من سوريا إلى العراق إلى الصومال وليبيا وعين على غيرها، بكل استخفاف وتجاهل لأبسط قواعد القانون الدولي رغم الغضب العالمي المتزايد والذي يؤكد أن صبره نفذ من الأطماع التي يحاول النظام التركي تحقيقها وهي تقوم على أطماع فانية انتهت وباتت من التاريخ الأسود الذي لم يقدم إلا الدمار والمجازر والعبرة التي تُعرف بالأنظمة التي كانت من الأسوأ في تاريخ البشرية.

 

وذكرت أن تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة ينعكس على جميع العالم فالأسلوب الخطير الذي تعمل عليه تركيا يهدد الجميع دون استثناء، واليوم دول المنطقة والقارة الأوروبية الأكثر تعرضاً لذلك الهجوم، حيث إن الأوضاع الإنسانية الصعبة لملايين اللاجئين الذي كان أردوغان أول من دفع بهم لذلك ومنذ قرابة الـ10 سنوات عندما بدأ إقامة المخيمات قبل انطلاق الأحداث السورية ذاتها يبين النية المبيتة من قبل النظام التركي الذي خطط باكراً لنكبات إنسانية أرادها أوراق ابتزاز سياسية للقارة العجوز في تجرد مقزز من أبسط القيم الأخلاقية التي كانت دائماً بريئة من كل ما تقوم به عصبة أنقرة الحاكمة.

 

وقالت "الوطن" في الختام إن المنطقة تغص بالملفات الثقيلة والمشتعلة والتي لابد لها من حسم وبالتأكيد العالم أجمع لن يسكت كثيراً وهو يرى الشرار يتطاير في كل اتجاه من قبل موتور تركي يمتهن إشعال الحرائق.