محلل سياسي يتحدث حول الدور الايراني القطري في تمويل الجماعات الارهابية في المنطقة

أخبار محلية

اليمن العربي

علق المحلل السياسي فضل القطيبي على الدور الايراني القطري في تمويل الجماعات الارهابية في المنطقة ومنها حزب الله والحوثيين والقاعدة وداعش.

 

وقال القطيبي في تصريحات خاصة لــ"اليمن العربي"، يعتبر حزب الله اللبناني أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية، فإن أكذوبة العداء لإسرائيل انتهت، مع ثبوت أن هذا الحزب أصبح أداة بيد طهران وفِي خدمتها لضرب استقرار البلدان العربية.

 

ومنذ مطلع الثمانينيات، تولى الحرس الثوري الإيراني عملية تأهيل قادة مليشيا حزب الله في سياق مشروع زعزعة استقرار وأمن المنطقة العربية، تحت قناع مزيف، هو محاربة إسرائيل، وكانت البداية من الخاصرة الهشة في لبنان، حيث تم تأسيس حزب الله على يد الحرس الثوري الإيراني وتوجيهات قادة إيران.

 

 

 

وأضاف: كانت التجربة الإيرانية في لبنان، مثالاً حاول قادة طهران تعميمه على المنطقة العربية، وبالفعل، حاولت إيران استنساخ حزب الله العراقي والبحريني، وربما أحزاب إرهابية أخرى تسعى لتنفيذ الأجندة الإيرانية، والهدف الأساسي من هذه الأحزاب الإرهابية المسلحة، ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

فلو نظرنا إلى الخطط التي أشرف عليها نصر الله بشأن اليمن، كانت تستهدف السيطرة عليه، عبر فرض سياسة الأمر الواقع، من خلال دعم إيران لمليشيا الحوثي بالخطط والمعلومات والتغطية الإعلامية، وتوفير السلاح والمال، وزيادة حركة الملاحة الجوية بين صنعاء وطهران من جهة، وصنعاء وبيروت من جهة أخرى، تمهيداً لوصول إيران إلى باب المندب ووضع اليد عليه،

 

 

 

فدعم حزب الله للحوثيين ، ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تراكمات طويلة، حيث تلقى الحوثيون من حزب الله، الدعم المباشر منذ التأسيس ليشمل كل الجوانب السياسية والأيديولوجية والإعلامية،

 

وقال إن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن وغيرها من البلدان، كشف حقيقة تكوين هذا الحزب، والأهداف التي وجد من أجلها، هو خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة، خاصة وقد تجلى هذا الدور في اليمن وسوريا والبحرين وغيرها.

 

 

 

فقد لعب هذا الحزب دوراً أساسياً في تدريب مليشيا الحوثي على الأعمال العسكرية والاستخباراتية، وبناء شبكة اتصالات عسكرية، واستمر هذا الدور لسنوات طويلة منذ مطلع التسعينيات، وحتى اتضح هذا الدور بشكل جلي من خلال القبض على خبراء الحزب قبل الانقلاب، وما تبع ذلك من إطلاق سراح هؤلاء الخبراء بعد سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء"، كل هذه ألامور لا تدع مجالاً للشك في طبيعية الدور التخريبي الذي يؤديه الحزب، ليس من أجل السعي للسيطرة على اليمن فحسب، بل استهداف المملكة العربية السعودية وكل دول المنطقة، خدمة للمشروع الإيراني.

 

 

 

إن مواجهة هذا المخطط وإيقاف الدور التخريبي لهذا الحزب، يكون عبر أمرين، الأول فضح هذا المشروع والدور الذي يؤديه الحزب في المنطقة لخدمة للمشروع الطائفي الذي تسوقه طهران في المنطقة من أجل خلق صراعات داخلية في المجتمعات والدول العربية، كما أن مواجهة هذا المشروع يأتي من خلال تكاتف البلدان العربية جميعها في مواجهة المخططات والمشاريع التخريبية.

 

 

 

اما بشان الدعم القطري للارهاب فالكل يعلم بان قطر هي الدولة التى ترعى الإرهاب فهي تقوم بتمويل الإرهاب وتسهيل تحركات قادات كبار يتبعون هذه التنظيمات الارهابية.

 

 

 

فالمخطط العدواني في المنطقة واحد وكان ذلك برعاية ايران وتركيا وبتمويل مالي من قطر  من اجل تفكيك الانظمة العربية حتى يستطيع الاعداء السيطرة على المنطقة.

 

 

 

ولهذا فان قطر تقوم بدعم الجماعات الارهابية في المنطقة وكان ذلك كله بالتنسيق مع ايران من اجل السيطرة على المنطقة العربية وادخالها في صراعات دائمة ومستمرة.

 

 وعلى هذا فإنه قد تم وضع قطر على قائمة الدول الراعية للإرهاب  فهي من أبرز الدول التي تمول الإرهاب في العالم.