تركيا تتصدر المشهد العام كأحد أكبر داعمي الإرهاب بالعالم

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد أن كانت قطر تتصدر المشهد العام كأحد أكبر داعمي الإرهاب في العالم العربي والإسلامي، باتت تركيا هي الأخرى محاصرة بذات الأمر، بل خرجت من تمويل المتطرفين في الشرق الأوسط، لتصل إلى شبه القارة الهندية.

 

المفاجأة التي كشفت عنها صحف هندية، السبت، أزاحت الستار عن الدعم اللوجيستي الذي تقدمه أنقرة بمساعدة قطر للجماعات المسلحة والمتشددين، لضرب استقرار الهند، لا سيما بعد ثبوت تورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دعم الإرهاب.

 

نقلت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية عن مصادر مطلعة قولها: إن "منظمات متطرفة في ولاية كيرلا الجنوبية الغربية، وفي إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، تتلقى تمويلا ودعما من جماعات موالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

 

وقال مسؤول حكومي: إن "تركيا تبذل جهودا كبيرة لدفع المسلمين في الهند نحو التطرف وتجنيد المتشددين"، مضيفا أن تقييم حكومة نيودلهي خلص إلى أن تركيا باتت متورطة في أنشطة معادية للهند، وتأتي في المرتبة الثانية بعد باكستان.

 

واعتبرت الصحيفة أن محاولة أردوغان توسيع نفوذه في منطقة جنوب آسيا، يأتي في إطار استراتيجيته التي تقدمه على أنه حامي المسلمين في العالم، وإظهار تركيا في صورة العثمانية الجديدة التي على الآخرين اتباعها.

 

واستكملت الصحيفة الهندية المعروف قربها من نظام الحكم: إن "أنقرة تمول الندوات الدينية في الهند، وتجند المتشددين، وتحفزهم على زيارة تركيا لتعزيز صلتهم بها".

 

ووفقا لمسؤولين هنود، فإن تركيا موّلت، إلى جانب باكستان، الداعية المثير للجدل ذاكر نايك، وذلك عبر قطر، كما أن تقييما للاستخبارات الهندية توصل إلى أن أردوغان دعم الاحتجاجات بالمال في سبيل استمرارها.