أيقونة العطاء.. مساعدات دولة الإمارات نابعة من شعورها بالمسؤولية الإنسانية

عرب وعالم

اليمن العربي

إن مساعدات دولة الإمارات نابعة من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، إذ تسهم في تقديم العون للدول الأشد فقراً والدول النامية، وللمنظمات الدولية، فهي توجه رسالة للعالم أجمع أنها بلد الإنسانية العظيمة، وأنها منبع الخير والوفاء للجميع.

 
فقد أثبتت الإمارات أنها مركز للعمل الخيري في العالم، حيث يفيض خيرها على جميع الدول، تاركة شواهد ومنجزات تؤكد أنها أيقونة العطاء الإنساني، من خلال جسورها الخيرية الممتدة بالعطاءات الإنسانية عبر العالم، وإسهاماتها الكبيرة في نجدة المستضعفين والمنكوبين.

 

 

وأضحت الدولة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي، وبالأرقام والإحصاءات، حيث طالت مساعداتها، أصقاع الأرض، وعمّت بخيرها مختلف الدول دون النظر في تباين الديانات والسياسات، وقد أرسلت مساعدات إلى أكثر من 92 دولة.

 

وشكلت الإمارات بهذا النهج الإنساني المتوازن في قراءتها لمعطيات جائحة «كوفيد 19»، نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني والخيري، وحظيت بمكانة مرموقة جعلتها محل تقدير واحترام كل الأمم.