العراق .. إيقاف ثلاثة عسكريين بتهمة قتل متظاهرين في بغداد
أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اليوم الخميس، توقيف ضابطين، ومنتسب في الأجهزة الأمنية بتهمة قتل متظاهرين اثنين في العاصمة بغداد.
وقتل المتظاهران، قبل يومين بساحة وسط العاصمة بغداد، في واقعة أثارت ردود فعل واسعة، خاصة وأنها جاءت كأول حادثة قتل منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية.
وأعلن وزير الداخلية العراقي نتائج لجنة تقصي الحقائق بشأن قتل وقمع المتظاهرين، مشيرا إلى أن ”التحقيق أثبت بأن الشهيدين أصيبا ببنادق صيد، وبنادق الصيد استخدمت من قبل 3 منتسبين بشكل شخصي“، حسب تعبيره.
وبين الوزير العراقي أن ”قاضي التحقيق قرر إيقاف المنتسبين المتهمين بإطلاق النار على المتظاهرين، كما تم تشكيل مجلس تحقيقي في وزارة الداخلية لمحاسبة المقصرين“، داعيا المتظاهرين إلى الحفاظ على ”سلمية التظاهر“.
وأضاف أن ”قوات حفظ القانون بالقرب من ساحة التحرير لم تكن تحمل السلاح، والمتورطون بقتل المتظاهرين هم: ضابطان أحدهما برتبة رائد والثاني ملازم، ومنتسب“.
وأصيب 7 محتجين عراقيين على الأقل، عقب إطلاق قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع، لإنهاء إغلاق العشرات لساحة التحرير وسط بغداد، فيما قال الجيش العراقي، إن لديه توجيهات واضحة وصارمة بعدم التعرض للمتظاهرين، مشيرا إلى أن استفزاز القوات الأمنية مدفوع من جهات لا تريد الاستقرار للعراق.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن متهمين بالأسماء بقتل متظاهرين عراقيين، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط آمال بالكشف عن جميع المتورطين في عمليات قتل المتظاهرين