تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات بنجاح وفق الإجراءات الوقائية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن نجاح خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام، إلى مشعر "عرفات" وفق البروتوكولات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة.

 

وأشار وفقا لـ "قناة الإخبارية" إلى أن الحجيج وصلوا إلى مسجد نمرة في الوقت المحدد، وذلك لأداء صلاتي الظهر والعصر وحضور خطبة عرفة.

 

 

وأفاد بأنه تم إعداد مخيمات لضيوف الرحمن في مشعر عرفات منذ وقت مبكر، وتجهيزها بجميع الخدمات، التي تساعدهم على تأدية نسكهم بسهولة وطمأنية، ووفق الإجراءات الصحية والتباعد المكاني.

 

وأشار إلى أن حجاج بيت الله الحرام سيمكنون من الوقوف على جبل الرحمة، ومع غروب شمس هذا العام ستتم النفرة إلى مشعر مزدلفة على أفواج متفرقة، وذلك بحسب البروتوكولات الصحية.

 

وأشاد وزير الحج والعمرة السعودي بالجهود التي قدمتها منظومة الجهات الحكومية المدنية والأمنية ذات العلاقة، وفق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية لجميع تفاصيل "رحلة الحاج" في المشاعر المقدسة.

 

وأرجع النجاح المحقق إلى فضل الله ثم إلى الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين لضيوف الرحمن.

 

وجدد التأكيد على أن المحددات الصحية هي المحدد الرئيسي في عملية اختيار حجاج الموسم الحالي، حيث حُدد 70% للمقيمين داخل السعودية 30% للمواطنين السعوديين، واقتصر على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من كورونا، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع.

 

وقال إن عملية الاختيار تمت بشفافية تامة، مع مراعاة دقيقة للعوامل الصحية، وأهمها حصول الحاج على شهادةPCR صحية معتمدة تثبت خلوه من المرض.

 

وعن البروتوكولات الصحية والتوعوية التي قدمت لحجاج بيت الله الحرام، أوضح أن الوزارة استخدمت الرسائل النصية لضمان معرفة الحجاج لجميع البروتوكولات الصحية للالتزام بها.

 

إضافة إلى خضوع الحجيج إلى العزل المنزلي فور ترشيحهم من قبل وزارة الحج والعمرة لمدة 7 أيام، ثم العزل الصحي المؤسسي بمقر إقامة الحجاج في مكة المكرمة لمدة 3 أيام.

 

ولفت النظر إلى أنه عند انتهاء الموسم سيخضع ضيوف الرحمن للحجر المنزلي للتأكد من صحتهم وسلامتهم.