جهود كبيرة لدولة الإمارات في مجال العمل الإغاثي بالعالم

عرب وعالم

اليمن العربي

لقد أكدت أزمة وباء «كورونا» على ريادة الإمارات في التعاون الدولي والعطاء الإنساني على مستوى العالم حيث صنعت الإنسانية الإماراتية في مواجهة كوفيد 19، الفارق في نواتج العمل وطريقة الأداء، حيث رسمت مساراً فريداً في كيفية التعاطي مع الجائحة من خلال إدراك مسؤولياتها في إزالة الخطر وتوجيه بوصلة العمل نحو تحقيق استباقية أكثر استيعاباً للظروف والمتغيرات، وتقديم نموذج رائع داخلياً وخارجياً في التسامح والتعاون.

 

تحظى الإمارات بسجل حافل من العطاء اللامحدود للإنسانية جمعاء، ولمس العالم في ھذا الشأن الدور المؤثر للدولة في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة، بعیداً عن المحددات الجغرافیة والسياسية والدینیة والعرقية.

 

وغني عن القول إنه لا يحتاج أحد إلى دليل على الدور الذي تضطلع به الإمارات في مجال العمل الإغاثي بهدف الإسهام في صون كرامة الإنسان وتقديم المساعدة والعون في العالم، فهي تقدم نموذجاً فريداً في العمل الإنساني أسهم في نقل ذلك الموروث إلى شعوب المعمورة، فقد آمنوا بهذه المبادئ، على اعتبار أن روح الإنسانية هي الأقوى أثراً، والأبقى عمراً.