إيران تنفذ مناورة بحرية في هرمز وتهدد الملاحة الدولية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وسائل إعلام إيرانية مقربة لمليشيا الحرس الثوري كواليس آخر مراحل مناورة مشتركة تقوم بها طهران غرب مضيق هرمز.

 

ويأتي التمرين العسكري الذي أطلق عليه اسم "النبي الأعظم 14" وشارك به سلاحا البحرية والجو التابعان للحرس الثوري تزامنا مع تصعيد طهران لهجتها في الآونة الأخيرة، وفق مراقبين.

 

وزعمت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري، الثلاثاء، أن هذه المناورة المشتركة شهدت لأول مرة تنفيذ عملية مراقبة لمنطقة التمرين باستخدام الصور المرسلة من القمر الصناعي "نور-1"، أطلقته إيران لأغراض عسكرية في أبريل/نيسان الماضي.

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد وصفت حينها القمر الصناعي العسكري الإيراني (نور - 1) بـ "كاميرا ويب معلقة" في الفضاء.

 

وذكر بيان صادر عن العلاقات العامة بالحرس الثوري أن نطاق المناورة المشتركة في البر والبحر والجو كان في المنطقة العامة لمحافظة هرمزجان، وغرب مضيق هرمز ومياه الخليج وصولا إلى أعماق البلاد، على حد قوله.

 

وكشف البيان أن مليشيا الحرس الثوري استخدمت بالمرحلة الختامية للتمرين طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية وزوارق سريعة بهدف تنفيذ عمليات وسيناريوهات مختلفة، حسب فارس.

 

ويبدو أن المناورة كانت في إطار التصعيد الإيراني عسكريا، حيث شملت تنفيذ عمليات صاروخية معادية، وتوجيه طائرات مسيرة، وقطع خطوط الاتصال لسفن العدو الافتراضية، وتفخيخ مواقع بحرية.

 

وتضمنت المرحلة الأخيرة من مناورة "النبي الأعظم 14" القيام كذلك بعمليات قتالية صاروخية بواسطة طائرات هليكوبتر، وإطلاق صواريخ من الساحل إلى البحر