دولة الإمارات في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي في العالم 

عرب وعالم

اليمن العربي

أضحت الدولة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي، وبالأرقام والإحصاءات، حيث طالت مساعداتها، أصقاع الأرض، وعمّت بخيرها مختلف الدول دون النظر في تباين الديانات والسياسات، وقد أرسلت حتى اليوم أكثر من 90 دولة، استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز قدرات العاملين في مجال الرعاية الطبية، وتوفير الحماية المناسبة لهم في مواجهة فيروس «كورونا».

 

وشكلت الإمارات بهذا النهج الإنساني المتوازن في قراءتها لمعطيات جائحة «كوفيد 19»، نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني والخيري، وحظيت بمكانة مرموقة جعلتها محل تقدير واحترام كل الأمم. فهي تضع الإنسان أينما كان في موقع الصدارة، وتعتبره الغاية القصوى لما يجب أن تهدف إليه السياسة وأدواتها.

 

فحين تحضر القيم الإنسانية الجامعة، والروح البشرية المسؤولة، تجد الإمارات في مقدمة الحضور انطلاقاً من سياستها الثابتة التي تدعو إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق، وهذا هو جوهر مفهوم إدارة الأزمات، حيث عملت الدولة على تأصيل ينابيع الإنسانية في ظل الأزمات، وهو ما جعلها تحتل دائماً موقعاً ريادياً في العالم.