سياسة جديدة يفرضها بيريز على التعاقدات

فرض رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز، سياسة التقشف على التعاقدات الصيفية، بسبب الأزمة التي سببها وباء فيروس كورونا. حسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن سياسة التقشف التي فرضها رئيس ريال مدريد على التعاقدات هذا الصيف، الهدف منها هو أن يكون المال جاهزاً للتوقيع مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، عندما يحين الوقت. الفرضية الأساسية هي أن مبابي لا يجدد العقد الذي وقعه مع باريس سان جيرمان الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2022، إذا كان الأمر كذلك، فإن نادي ريال مدريد سيرفع حالة التأهب القصوى في صيف 2021، قبل عام واحد من نهاية عقده مع ناديه الحالي. ويعمل ريال مدريد على الحفاظ على العلاقات الجيدة القائمة بين الناديين، حيث لن يتفاوض الفريق "الملكي" مع مبابي دون علم ناديه الباريسي، الذي يقدر قيمته بـ300 مليون يورو، بعد شرائه بـ180 مليون يورو من موناكو في صيف عام 2017. ولم يخفِ مبابي أبداً رغبته في الدفاع عن قميص ريال مدريد، لديه علاقة جيدة مع زيدان ويعرف مباشرة ما يفكر فيه نادي ريال مدريد فيما يتعلق بمستقبله. فلورنتينو بيريز أوقف التوقيعات هذا الصيف، وترك في يد زيدان المشروع المستمر الذي يمكن أن يصل فيه لاعب أو لاعبين لتغطية مراكز مثل خط الوسط أو الظهير الأيمن أو قلب الدفاع إذا تمكنوا من بيع العديد من اللاعبين الذين لن يكون لهم دور في مشروع زيزو مثل خاميس رودريغيز، داني سيبايوس، سيرجيو ريغيلون، بورخا مايورال، غاريث بيل، لكنهم يدركون أن ناصر الخليفي سيحاول تجديد عقد مبابي حتى اللحظة الأخيرة، لذا يجب على اللاعب القيام بدوره.