بورصات العالم تواجه أسبوعا صعبا لهذا السبب

اقتصاد

اليمن العربي

خالفت بورصات الخليج، الإثنين، الاتجاه النزولي الذي سيطر على أداء الأسواق العالمية بفعل التوتر الأمريكي الصيني وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لتصعد مستهل تعاملات اليوم بقيادة سوق دبي المالي.

 

وشهدت البورصات العالمية انخفاضا ملموسا اليوم، بعد أشهر من التحسن في أسواق الأسهم مدفوعا بدعم بتريليونات الدولارات من الحكومات والبنوك المركزية، ما دفع المستثمرين لإعادة التفكير في التداعيات الاقتصادية طويلة الأمد لفيروس كورونا المستجد.

 

ارتفعت بورصات الخليج في التعاملات المبكرة الإثنين، ويرجع الفضل إلى حد كبير لأسهم القطاع المالي.

 

 

وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.1% بفضل مكاسب 0.7% لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، وارتفاع سهم البنك الأهلي التجاري 0.4% رغم تسجيله أرباحا أقل في الربع الثاني.

 

لكن سهم البنك السعودي الفرنسي هبط 1% بعدما أعلن عن تراجع أرباح الربع الثاني.

 

وزاد مؤشر دبي 0.4% بفضل مكاسب أكبر بنك إسلامي في البلاد، بنك دبي الإسلامي، والتي بلغت 1.1% في حين صعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8%.

 

وأضاف مؤشر أبوظبي 0.2% بفضل مكسب 0.7% لأكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول.

 

بينما انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم، إذ تراجعت شركات السفر بعد أن فرضت بريطانيا الحجر الصحي على المسافرين العائدين من إسبانيا بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا.

 

 

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5% بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي في 4 أسابيع يوم الجمعة.

 

وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه 2.3% بينما تراجعت أسهم شركات تنظيم الرحلات السياسية توي وإيزي جت وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) بين 8 و13.5%.

 

وقالت أكبر شركة أوروبية لتنظيم أنشطة العطلات توي أمس الأحد، إنها قررت إلغاء جميع العطلات إلى إسبانيا حتى الأحد التاسع من أغسطس/ آب المقبل.

 

وانخفضت الأسهم الإسبانية بينما تراجع المؤشر القياسي لأسهم إيرلندا 1.4% بعد أن قالت ريان إير إن من المستحيل أن تقول ما إذا كانت ستتحول إلى تحقيق ربح سنوي بسبب أثر جائحة كوفيد-19.

 

وكان المؤشر داكس الألماني من بين الرابحين المعدودين، إذ تلقى الدعم من ارتفاع سهم مجموعة ساب للبرمجيات 2.9% بعد أن أعلنت عن خطط لفصل وطرح كوالتريكس الشركة الأمريكية المتخصصة في قياس معنويات المستهلكين عبر الإنترنت في البورصة.

 

نيكي ينخفض لأقل مستوى في أسبوع ونصف

كما انخفضت الأسهم اليابانية الإثنين، إلى أقل مستوى لها خلال أسبوع ونصف الأسبوع، في الوقت الذي تسببت فيه المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في تحول سلبي لمعنويات المستثمرين وضغط ارتفاع الين على شركات التصدير.

 

ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.16% إلى 22715.85 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ 17 يوليو/ تموز الجاري.

 

ومع ذلك، قلصت الأسهم الخسائر في فترة ما بعد الظهر إذ تكهن التجار بأن بنك اليابان المركزي سيشتري وثائق بصناديق المؤشرات المتداولة بعد جلسة صباحية ضعيفة.

 

وواصلت معنويات السوق تأثرها بالمزيد من التدهور في العلاقات الصينية الأمريكية بعد تبادل البلدين إغلاق القنصليات.

 

وعززت الخلفية المتوترة الين كملاذ آمن إذ ارتفعت العملة إلى 105.38 ين للدولار، وهو مستوى لم تشهده منذ 16 مارس/ آذار الماضي.

 

وانخفضت أسهم شركات التصدير ميتسوبيشي موتورز 3.24%، وتوشيبا 2.16%، وهوندا موتور 0.54%.

 

وربحت الأسهم المرتبطة بالدفاع بسبب التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

وارتفع سهم شركة صناعة الألغام إيشيكاوا سيساكوشو بنسبة 6.23%، في حين ارتفع سهم شركة هوسويا بيرو للهندسة بنسبة 7.57%.

 

وكانت أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر من نصيب سهم نيكون الذي تراجع 7.15% بعد انخفاض أسهم إنتل كورب التي أشرت إلى أنها قد تتوقف عن تصنيع مكونات الرقائق الخاصة بها.

 

وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا الخسائر التي مُني بها في التعاملات المبكرة وأغلق مرتفعا 0.24% إلى 1576.69 نقطة.