علي النسي يكشف عن الفساد النفطي في شبوة   

أخبار محلية

اليمن العربي

شبوة - اليمن العربي 

كشف الناشط علي النسي، عن الفساد النفطي في شبوة. 

وكتب النسي "قبل حوالي 4 اشهر تمت اكبر صفقة فساد في الملف النفطي بشبوة حيث تم بيع حفار نفط من حقل العقلة (حفار رقم 222) ربع ثمنه على الورق وذهب بقية ثمنه لجيوب السماسرة ومسؤولي الفساد".

وبين أن" الحفار كان مملوكا لشركة نابورز إندستريز الأمريكية في حقل العقلة واوقفت نشاطها وتسلمت الحكومة اليمنيه ملكية الحفار طبقا للعقود والقانون مطلع هذا العام 2020م. ويعتبر الحفار من اكبر حفار بالموقع!!". 

ومضى "تم بيع الحفار بمبلغ 1.800.000دولار مع ان سعره الحقيقي يتراوح بين 4مليون ونص الى 7 مليون دولار وذهب قرابه 3 مليون ونص دولار في جيوب المتربحين من مسؤولي الفساد".

وقال" اشترى الحفار احد التجار المقيمين في دبي ( ا. ت.) وتم تفكيك الحفار وارساله الى ميناء المكلا وتم شحنه بحرا لدبي". 

وذكر "قانونا يتم بيع الحفار عبر لجنة من وزارة النفط ووزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة واللجنة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وتشكل هذه اللجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء". 

وأشار إلى أن "اللجنة هي من تقرر البيع من عدمه بموجب تقرير يرفع منها ويناقشه مجلس الوزراء، وتتحمل اللجنة تبعات النتائج".

واستدرك" ولكن تم بيع الحفار بشكل غير قانوني دون لجنه وتحت اشراف مباشر من وزير النفط ومجموعة هوامير نفطية وتمت الصفقة في شقة مدير مكتب النفط سعيد المرنوم بشارع جامع الدول العربية جمهورية مصر العربية.

ويقول النسي "للعلم ان هذه الحفار ليس الاول وقد تم بيع حفار عملاق (حفار رقم 221) في ديسمبر بنفس الطريقة لنفس التاجر بسعر 25 مليون دولار وسعره الحقيقي يتجاوز 60 مليون دولار". 

وتابع "وحاليا يسعى المسؤولين الفاسدين لبيع اخر حفار (رقم 223) بنفس الطريقة لنفس التاجر". 

واختتم "يجب على الرئاسة والحكومة تشكيل لجنة تحقيق في ضياع ما يقدر قيمته بـ 40 مليون دولار وتسائل كلا من وزير النفط ـ مدير مكتب وزارة النفط ـ محافظي شبوه وحضرموت ـ مدير مكتب النفط بشبوة ـ مدير امن شبوة وحضرموت ـ مدير ميناء المكلا  لمعرفة كيف تم بيع الحفارات ونقلها وتصديرها للخارج بشكل غير قانوني خارج البلاد".