"الخليج" توضح توضح أهمية لقاء محمد بن زايد والملك عبدالله

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إنه في اللقاء الذي جمع أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، تم تأكيد المؤكد بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين والقضية الفلسطينية، وما يحيط بها من مخاطر.

 

وأكدت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الخميس تابعها "اليمن العربي"، أنها الثوابت القومية الراسخة في نهج البلدين الشقيقين، والعلاقات التي تزداد عمقاً كل يوم، والتي تشكل التزاماً لا خيار دونه.

 

لقد أكدا في اجتماعهما الذي تناول مروحة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على أهمية العمل العربي المشترك وتفعيله، خصوصاً في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ العربي، حيث تتعرض القضية الفلسطينية لمحاولة خبيثة لتصفيتها، كما تتعرض الأرض العربية في مشرقها ومغربها لاستباحة غير مسبوقة من قوى الشر الطامعة بأرضنا وثرواتنا، ما يستدعي المزيد من اليقظة وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات والمخاطر أكثر من أي وقت مضى.

 

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد جدد تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن الشقيق في الإجراءات والخطوات التي يتخذها لضمان المحافظة على أمنه واستقراره، مثمناً مواقفه التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، لاسيما في حماية المقدسات الإسلامية، وخصوصا تجاه التداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة «الإسرائيلية» المعلنة بضم أراض فلسطينية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص، والتي تقود إلى تقويض مساعي السلام في الشرق الأوسط.

 

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبدالله الثاني أكدا الحرص على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين، للوصول إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.. مشيرة إلى أن اللقاء بين الزعيمين العربيين، كان فرصة أيضاً للتداول في الجهود المبذولة للتعامل مع جائحة كورونا، وتعزيز آليات العمل المشترك بين المؤسسات الصحية للبلدين للتغلب على الوباء، وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياته.

 

وأضافت أن المنطقة العربية تعيش ظروفاً سياسية وأمنية صعبة بكل المقاييس، والتداعيات المحتملة خطيرة، إذا لم يتم تفعيل العمل العربي المشترك لصد هذه المخاطر، ودفع الأذى عن الأمة. وقد جاء هذا اللقاء ليضع لبنة في العمل العربي، ويعزز إمكانية الانتصار على التحديات، خصوصاً أن دور البلدين يعتبر مفصلياً وحاسماً في القضايا القومية.

 

وأكدت أن المنطقة لن تشهد الأمن والسلام، طالما هناك قوى إقليمية ودولية تمارس سياسات العدوان والتوسع، وتنتهك القانون الدولي، وتعمل على تحقيق أحلام وأوهام سقطت على قارعة التاريخ، وقالت في ختام افتتاحيتها نحتاج إلى رافعة عربية حقيقية تنقذ الأمة وتضع مصلحتها فوق أية مصلحة أخرى.. ومن يصنع الأمل، وينطلق به إلى عنان الفضاء، يمكنه أن يصنع الأمل العربي على الأرض