تركيا تحاول استخدام مرتزقة من جنسيات أخرى في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

على مدى الأشهر السبعة الماضية، منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل العسكري في ليبيا، نقلت تركيا آلاف المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم ميليشيات الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي.

 

ورجح الموقع الليبي، أن تحاول تركيا استخدام مرتزقة من جنسيات أخرى في ليبيا، وأن زيارة وزير الدفاع التركي ترتبط بهذه المسألة، بالنظر إلى أن للدوحة دائماً قاعدة لتدريب الصوماليين ونقطة انطلاق هؤلاء المقاتلين عبر مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

 

ويذكر أنه في أغسطس (آب) الماضي، كشفت تقارير تلقي عدد من ضباط المخابرات الصومالية تدريبات في الدوحة، فيما اعتبره البعض تدخلاً قطرياً في الأجهزة الأمنية لدول القرن الأفريقي، لاستغلال مناطق مختلفة في أفريقيا والشرق الأوسط

.

وحسب مصادر الموقع الليبي، تدرر تركيا خيارات أخرى، قد تشمل إرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

 

والجدير بالذكر أن تفكير أنقرة في استبدال مرتزقتها السوريين في ليبيا، لا يعود فقط إلى تقرير البنتاغون عن مرتزقة أردوغان في ليبيا، ولكنه يأتي بعد بعد بضعة أيام من الاشتباكات العنيفة  بين المرتزقة السوريين، والفوضى والعصيان في صفوفهم، والمتطرفين الذين أرسلهم أردوغان إلى ليبيا، على قياداتهم وضد الضباط الأتراك، ما دفع أنقرة للتفكير في بدائل أرخص، خاصةً أن سبب التمرد، كان شعور المرتزقة، بأن تركيا أخلت بوعودها المالية، ولم تدفع لهم ما وعدتهم به في ظل الضائقة المالية الخانقة التي تعرفها.