4515 متطوعاً في صحة دبي لمجابهة فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الدكتور خالد لوتاه رئيس مجلس الشباب في هيئة الصحة بدبي أن عدد المتطوعين في منصة الهيئة أثناء تفشي جائحة «كوفيد 19» وصل إلى 4515 متطوعاً منهم 1549 في المجال الطبي و2966 في المجال الإداري والتطوع العام حيث تم إنشاء 370 فرصة تطوعية على المنصة منذ بداية الأزمة الصحية.

 

وقال لوتاه  وفقا لـ«البيان»: إن المتطوعين أثبتوا كفاءة عالية في العمل انطلاقاً من دافع الشعور بالمسؤولية تجاه القيادة والشعب خاصة أثناء الطوارئ والأزمات، مؤكداً أن الجائحة عززت ثقافة العمل التطوعي في جميع أنحاء الدولة.

 

وأوضح أن عدد المتطوعين الفعليين النشطين في المواقع المختلفة وصل إلى 2069 متطوعاً خلال فترة الجائحة منهم 1232متطوعاً من هيئة الصحة منهم 127 متطوعاً (الإمارات تتطوع) و494 من مؤسسة وطني (يوم لدبي) و216 خارجيين، مشيراً إلى أن أعداد المتطوعين في التخصصات الطبية وصل إلى 683 متطوعاً منهم 365 من الأطباء و5 من التمريض و129 من الطب المساند و184 من طب الأسنان فيما وصل عدد المتطوعين في التخصصات الإدارية إلى 1386 متطوعاً.

 

مواقع

 

وأضاف لوتاه أن عدد مواقع التطوع وصل إلى 27 موقعاً شملت منطقة نايف والرفاعة والمستشفى الميداني ومركز التحكم والسيطرة ومراكز فحص المركبات ومراكز الصحة الأولية والموقع العمالية ومراكز التقييم والفحص وفنادق حجر وعزل والمستشفيات.

 

وأوضح أن المتطوعين قاموا بالعديد من الإنجازات الأخرى شملت إنشاء مركز للاتصال للقادمين من السفر للتأكد من الالتزام بالحجر حيث تم إنجاز 16400 اتصال وصنع أقنعة الوجه الوقائية للطواقم الطبية يدوياً وبالطابعة ثلاثية الأبعاد حيث وصل عدد الأقنعة إلى 8900 قناع تم توزيعها وتشجيع أطباء الامتياز للالتحاق بالمتطوعين وعدم انقطاع تدريبهم 117 طبيب امتياز والمساهمة في تنظيم حملات التبرع بالدم وتشجيع المتبرعين بالإضافة إلى المساهمة في فحوص الإجلاء للمغادرين من الدولة في مطار دبي الدولي.

 

مراحل

 

وقال إن مراحل ملف التطوع في هيئة الصحة منها إسناد ملف التطوع الخاص بجائحة كوفيد 19 إلى مجلس الشباب في منتصف شهر مارس الماضي وتسجيل 2500 متطوع خلال أول أسبوع في تاريخ 25 مارس وإجراء الدورات التدريبية للمتطوعين (تحويل التخصصات واجراءات الفحوص ونظام حصانة) ووضع خطة لتحسين وتحديث منصة التطوع وإعادة إطلاقها في منتصف شهر مارس وفرز والتواصل مع المتطوعين وتصنيفهم في فئات ومن ثم توزيعهم على الفرق حسب الاحتياجات على كافة المنشآت والمواقع التابعة لهيئة الصحة ومركز التحكم والسيطرة.