قيادي قبلي ليبي يؤكد على أهمية دور مصر في مواجهة الغزو التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

قال العمدة منصور ابسيس المنفي، أحد شيوخ قبيلة المنفة الليبية، إن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، بمشايخ وأعيان ليبيا هو استكمال للقاء قاعدة سيدي براني العسكرية، الذي أبدت فيه مصر استعدادها لتدريب أبناء القبائل الليبية وضمهم للقوات المسلحة الليبية للدفاع عن بلادهم.

 

وأوضح العمدة منصور -النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين- أن الوفد القبلي تجاوز 200 شيخ من كافة التركيبات والقبائل والعشائر الليبية ليؤكدوا للعالم أنهم يد واحدة ضد المحتل التركي وأي محتل غازي.

 

وشدد على أن اللقاء كان رائعا ولبى طموحات شيوخ القبائل، وأن العالم كله أصبح لديه ما يبرهن أن القبائل الليبية أتت بأريحية وليس مضغوطة ليؤكدوا رغبتهم في أن تكون مصر أم العروبة هي صمام الأمان لصد العدوان التركي الغاشم.

 

وقال إن "العدوان التركي جاء لليبيا لنهب ثروتها وخيراتها، وأن الشعب الليبي بصمود أبناءه لنيقفوا مكتوفي الأيدي وسيسيروا على خطى شيخ الشهداء عمر المختار الذي قال ننتصر أو نموت."

 

وأضاف أن "الليبيين يرون النصر قريبا وجبروت وغطرسة تركيا سيتحطم على شواطئ ليبيا بتصميم أبناء القوات المسلحة والقبائل الليبية."

 

وطالب المنفي كل الدول العربية وعلى رأسها الجامعة العربية –التي يفترض أن تعقد غرفة طوارئ دائمة للوقوف إلى جانب الشعب الليبي-، بالوقوف ضد الغزو العنجهي التركي.

 

وأعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية في لقائهم مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الخميس عن تفويضهم للجيش المصري للتدخل في ليبيا إذا دعت الضرورة.