مجلة أمريكية تكشف عن علاقات سرية بين إيران والجماعات المتطرفة بالصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تحليل سياسي لمجلة "فورين بوليسي" عن علاقة طهران بالجماعات المتطرفة في الصومال، مشيراً إلى أن الصومال أضحت ساحة جديدة لإيران للعب دور تخريبي في المنطقة.

 

وبحسب مسؤولين كبار في الحكومة الصومالية، فإن اهتمامات طهران بالقرن الإفريقي شملت إقامة علاقات سرية مع جماعة "الشباب" المتطرفة.

 

وتشير المجلة إلى أن العلاقة امتدت مصالحها لتطال أهدافاً خارج الصومال، كاستخدام تلك المنظمات المتطرفة، لتوجيه الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، وإلى دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى.

 

هذا بالإضافة إلى عدة هجمات شهدها عام 2019 والعام الجاري على قواعد عسكرية أميركية في الصومال وشمال كينيا، وكذلك على قافلة الاتحاد الأوروبي العسكرية في مقديشو، آخرها في الخامس من يناير الماضي،

 

وبحسب المجلة، نفذت حركة "الشباب" هجوما على معسكر "سيمبا" شمال كينيا، أسفر عن مقتل 3 أميركيين، وهو هجوم ربطته الصحيفة بتزامنه بعد يومين من الغارة الأميركية التي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وقيادات أخرى.

 

واشارت المجلة إلى أن طهران أيضا تستعمل نقاط قوتها في الصومال، لتهريب النفط الإيراني، ومن ثم بيع النفط الرخيص عبر إفريقيا، من أجل تخطي العقوبات الأميركية .. متسائلة بالقول "ولكن كيف تمكنت طهران من جذب الشبكات المتطرفة للعمل إلى جانبها؟" .

 

العمليات الإيرانية تلك، وفقا لمعلومات "فورين بوليسي" عن مسؤولين صوماليين، تتم بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وعلاقات أقامتها "قوة القدس" التابعة له، مع جماعات متطرفة وشبكات إجرامية في الصومال