محكمة إيرانية تسجن مواطن بسبب شقيقته المعارضة في الخارج

أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن 5 سنوات بحق علي رضا علي نجاد شقيق الناشطة الحقوقية المقيمة في أمريكا مسيح علي نجاد.

وقال سعيد دهقان، محامي نجاد في تغريدة عبر موقع "تويتر"، الخميس، إن الحكم الأولي ينقسم إلى 5 سنوات بتهمة الاجتماع والتواطؤ للإضرار بأمن البلاد، وعامين بتهمة إهانة المرشد، وعاما آخر بتهمة الدعاية ضد النظام الإيراني.

واعتقلت عناصر أمنية علي رضا نجاد من منزله بطهران في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وقالت شقيقته إن ذلك حدث بسبب صلة القرابة بينهما فقط.

وسبق أن نددت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها مؤخرا بتوقيف علي رضا نجاد، ووصفت الخطوة بأنها "عمل جبان ووقح" لإسكات شقيقته.

وكتبت الناشطة مسيح علي نجاد في تغريدة على موقع "تويتر": "8 سنوات سجن بسبب جريمة الأخوة.. اللعنة على هذا النظام الفاسد".

وأضافت نجاد أن "المجرمين الذين لا يعرفون سوى عمليات الإعدام واحتجاز الرهائن لم يتمكنوا بعد أشهر من ضغط الحرس الثوري والحبس الانفرادي من اخضاع أخي".

وأوضحت الناشطة الحقوقية أن السلطات الإيرانية استجوبت شقيقها مرارا بهدف الكشف عن أنشطتها المناهضة للنظام في مقر إقامتها بالولايات المتحدة لكن دون جدوى.

وإيران سجل أسود من الانتهاكات حيث اعتقلت 240 شخصا من المدافعين عن حقوق الإنسان على الأقل خلال عام 2019، بحسب التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية الصادر مطلع العام الجاري.

وبحسب التقرير نفسه، فإن إيران تعتقل الناشطين الحقوقيين وتمارس تمييزا ضد النساء وضغوطا على الأقليات الدينية وتعذيبا للسجناء، فضلا عن تنفيذ أحكام إعدام بحق أطفال