شما المزروعي: القيادة حريصة على تمكين الشباب

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بالامارات نائب رئيس مركز الشباب العربي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حريصة على دعم الشباب في كل المجالات، من خلال تطبيق نموذج عالمي رائد في تمكين الشباب، وإكسابهم مختلف المهارات، لتعزيز دورهم العالمي والمساهمة مع شباب العالم في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار لكل المجتمعات، وتحقيق المزيد من التقدم واستشراف المستقبل، لما فيه خير البشرية جمعاء. 

 

وقالت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب: «إن منظومة مهارات الشباب ركيزة أساسية في رفع كفاءة الشباب ومواكبتهم لمختلف المتغيرات، التي يمر بها العالم، خصوصاً خلال الوضع الراهن، وما يمر به العالم اليوم من متغيرات تستلزم وضع آلية واضحة، لإكساب الشباب أكثر من مهارة، من أجل تعزيز مرونتهم في سوق العمل والمستقبل».

 

وأضافت: «تمتلك الإمارات تجربة رائدة عالمياً، حيث تحرص على دعم وتمكين الشباب بالمهارات وكل السبل من أجل تعزيز دورهم على الساحة العالمية وليكونوا صوت الإمارات في مختلف المحافل الدولية، وهو ما تجسد من خلال مشاركات شباب الإمارات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلال برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، فقد تمكنوا من طرح رؤيتهم في مختلف القضايا العالمية ومشاركة مهاراتهم ومعارفهم مع مختلف شباب العالم، ومناقشة القضايا، التي تهم الشباب مع كبار المسؤولين وصناع القرار على مستوى العالم».

 

وأشارت شما المزروعي إلى أن دولة الإمارات تلعب أيضاً دوراً محورياً على مستوى المنطقة، من خلال جهود مركز الشباب العربي، الذي يعمل وفق نهج متطور ورؤية استشرافية في نقل تجربة دولة الإمارات في تنمية مهارات الشباب إلى دول المنطقة، من أجل المساهمة في تأهيل الشباب في مختلف أنحاء الوطن العربي بالمهارات الضرورية وإعدادهم الجيد للمستقبل.

 

وقالت: «إن العالم من حولنا يتغير بشكل متسارع، ما يتطلب المزيد من العمل المشترك مع كل الجهات المعنية داخل الإمارات ومختلف دول العالم، ونحن بدورنا حريصون على أن نكون ومن خلال تجاربنا في تمكين الشباب مساهمين رئيسيين في تطوير مهارات الشباب ليس فقط على مستوى الإمارات، بل على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من أجل الاستفادة من قدرات الشباب وتعزيز الوعي والمعرفة لديهم».

 

وأضافت: «إننا نعمل على توفير البيئة المناسبة من خلال إطلاق الكثير من المبادرات والبرامج الرائدة والرامية إلى تنمية وتعزيز قدرات الشباب، وإتاحة المجال أمامهم لاكتساب المزيد من المهارات التخصصية في جميع المجالات، من خلال مجموعة من المبادرات مثل المدرسة المهنية لشباب الإمارات، التي تعتبر تجربة فريدة تجمع بين المعرفة والخبرة العملية، من مختصين ومهنيين قادرين على نقل تجاربهم ومهاراتهم الواقعية للطلبة، نحو تحقيق طموحاتهم واستكشاف مواهبهم، بالإضافة لمبادرة الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات لاستثمار أوقات الشباب بالشكل الأمثل، وفي إطار احتفال العالم باليوم العالمي لمهارات الشباب، ينبغي أن يكون الشباب أكثر مرونة وجاهزية، من خلال الحرص على اكتساب المزيد من المهارات وتنمية قدراتهم وفق متغيرات العصر ومتطلبات المستقبل».

 

وتابعت: «مستقبل الشباب هو مستقبل الأوطان وكل شعوب العالم، فهم أغلى ثروة وبهم نستطيع تحقيق التنمية والازدهار في كل المجالات».

 

نموذج

 

وأكد سعيد محمد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب والرئيس التنفيذي للاستراتيجية لمركز الشباب العربي أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً مبتكراً عالمياً في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات تؤهلهم، للتعامل مع كل المتطلبات والاحتياجات المستقبلية، منوهاً بأن المهارات هي الأداة الأساسية لشباب اليوم لمواجهة التحديات، وصقل قدراتهم ليكونوا مؤهلين لابتكار الحلول المناسبة لها، والذي يصب في الوقت ذاته في الارتقاء بعمل جميع القطاعات ودعم الحكومات في توجهها نحو الريادة والتميز في أدائها.

 

وبين أن الاهتمام بالشباب وتوفير جميع الممكنات لهم أصبح اليوم أولوية وضرورة ملحة أمام جميع الحكومات، لأنهم الأساس والوسيلة التي تمكن من مواصلة مسيرة التطور والتقدم في أي مجتمع من المجتمعات، مشيداً بالاهتمام الكبير، الذي توليه قيادة دولة الإمارات الرشيدة بالشباب وتوفير جميع الممكنات لهم، والذي أهلهم اليوم لترك بصمات واضحة في كثير من المحافل العالمية.