تحويل أردوغان متحف آيا صوفيا إلى مسجد يتنافى مع تعايش الأديان ويحرض نحو التطرف

عرب وعالم

اليمن العربي

أثار قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإعادة فتح "آيا صوفيا" كمسجد الكثير من حالات الغضب في أوساط مختلف الأديان، بإعتباره تصرف يتنافى مع مبادئ التعايش بين الأديان ويحرض نحو التطرف الديني .

 

وتوالت البيانات المنددة بالقرار التركي، التي أعربت عن تخوفها بإن يفتح هذا التصرف الباب أمام تصرفات مماثلة تمس كافة الأديان في مختلف البلدان .

 

وفي حين يزعم المؤيدون لأردوغان أن القرار يعتبر "إعلان لمرحلة جديدة تنهي هوية تركيا العلمانية وتمضي بها نحو أسلمة الدولة من جديد"، حذر معلقون أتراك من"تبعات وخيمة" لقرار تحويل أيا صوفيا لمسجد على العلاقات تركيا الدولية، خاصة مع الغرب، قائلين إن قرارات اردوغان "ستزيد من عزلة بلادهم وستذكي خطاب الكراهية الديني ضد المسلمين".

 

واعتبر البطريرك المسكوني برثلماوس، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم ويقيم في إسطنبول، أن تحويل الأثر "سيخيب آمال المسيحيين ويحدث شقاقا بين الشرق والغرب".

 

ويؤكد محللون سياسيون أن قرار اردوغان في هذه المرحلة أنما الهدف منه كسب بعض التأييد السياسي من الأغلبية المسلمة في الأراضي التركية، مع قرب إجراء الإنتخابات الرئاسية في البلاد