الجزائر وروسيا تتفقان على ضرورة إستعادة الأمن إلى ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

اتفقت الجزائر ورسيا،  الإثنين، على تكثيف التنسيق والتشاور بينهما لاستعادة الأمن إلى ليبيا، وأكدتا ضرورة أن يكون الحل السياسي ضامناً لوحدة أراضيها.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، هو الأول من نوعه بين الرجلين منذ تسلم الأول مقاليد الحكم، وفق ما ذكره بيان عن الرئاسة الجزائرية وفقا للعين.

 

وذكر البيان أن الرئيسين تبادلا المعلومات حول جهود البلدين في مكافحة جائحة كورونا، بالإضافة إلى الوضع في ليبيا.

 

وقرر الطرفان "تكثيف التشاور الدائم لاسترجاع السلم والأمن في هذا البلد في ليبيا، مع ضرورة وضع حل سياسي يضمن وحدة ليبيا الترابية وسيادتها الوطنية".

 

كما استعرض بوتين ونظيره الجزائري، التطورات على مستوى الأسواق العالمية للنفط، ودور منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والتي ترأس الجزائر دورتها الحالية.

 

وأثنى تبون على "الدور الذي تلعبه روسيا بصفتها عضواً خارج المنظمة للحفاظ على استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية".

 

وفي هذا الصدد، أعلن الجانبان عن اتفاقهما على مواصلة التشاور والتنسيق بين أعضاء أوبك وشركائها لضمان استقرار أسعار النفط.

 

وجدد الرئيس الروسي دعوته لنظيره الجزائري لزيارة موسكو، على أن يتم تحديد تاريخ لها لاحقاً.

 

كذلك اتفقا على "تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بالعمل على توسيعها وتعميقها في جميع المجالات".

 

وترتبط الجزائر وموسكو بعلاقات استراتيجية خصوصاً في المجال العسكري، إذ تعتبر الجزائر ثالث مستورد للسلاح الروسي بعد الصين والهند.

 

فيما تحتل صادرات الأسلحة الروسية نحو 60 % من العتاد العسكري للجيش الجزائري