تركيا تتحدث باسم الوفاق بليبيا وترفض وقف إطلاق النار

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، أن "إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا حاليا ليس في مصلحة حكومة الوفاق" التي تسيطر على العاصمة طرابلس.

 

وشدد الوزير التركي على أن بلاده ترفض أي هدنة في ليبيا لأنها ضد مصلحة حكومة الوفاق.

 

وأوضح أن "حكومة الوفاق تصر على انسحاب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر من سرت والجفرة قبل التوصل إلى هدنة".

 

وذكر أن حكومة الوفاق لديها تخوفات ولا تثق بحفتر، ويجب أخذ مخاوفها بعين الاعتبار، على حد تعبيره.

 

وفي ملف آخر متصل بالشأن الليبي، تعهد الوزير التركي ببدء عمليات البحث والتنقيب في شرق البحر المتوسط.

 

وقال: "سنبدأ البحث والتنقيب في جزء من شرق المتوسط وفقا لاتفاقية مع ليبيا، ومستعدون للعمل مع شركات من دول أخرى".

 

وانتقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تركيا، اليوم الاثنين، لعدة أسباب، من ضمنها التنقيب عن الطاقة في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها.

 

ومن جانبه، أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الاثنين، أن القوات المسلحة الليبية جاهزة بشكل كامل لصد أي هجوم لتركيا ومرتزقتها على سرت والجفرة، مشيرا إلى أن الأمن القومي الليبي يعد مرتبطا بشكل وثيق بالأمن القومي المصري.

 

المسماري أضاف أن الجيش الوطني جاهز لإنهاء أي احتلال تركي في ليبيا، مؤكداً أن تركيا تستهدف سرت والجفرة لما لديها من أطماع في ثروات وأموال ليبيا.

 

وكشف الناطق، نقل تركيا سبعة عشر ألف مرتزق سوري إلى طرابلس وعدد من الإرهابيين، فضلا عن تزويدهم بالأسلحة الثقيلة.

 

واعتبر المسماري أن جماعة الإخوان الليبية هي المسيطرة على مفاصل الغرب الليبي بالتنسيق مع إخوان تركيا