صحيفة: الظرف الحالي رغم صعوبته كان مرحلة بينت من خلالها الإمارات كم هي قوية

عرب وعالم

اليمن العربي

 

ذكرت صحيفة إماراتية ،  لأنهم تسابقوا ليكونوا الحصن المنيع ، وأكدوا أن الشجاعة مواقف وأنهم يترجمون البر للوطوقيادته وشعبة والإخلاص والوفاء لإنسانيته التي تميز كل ما في وطن الرسالة الحضارية والقيم التي لا تجف وتزداد ينابيعها تدفقاً في أوقات المحن والشدائد ، كان لهم شرف نیل تقدير وثناء القيادة الرشيدة وإشادتها بجهودهم كأبطال يصنعون الفارق في مرحلة تاريخية من عمر الإمارات والعالم ، أولئك الذين كانوا بحق خطاً أمامياً أول في مواجهة جميع التحديات خلال الظرف الحالي .

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الخميس تابعها "اليمن العربي"، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رسخ مكانة هذه الفئة وما تمثله جهودها من نموذج مشرف للمجتمع الإماراتي بجميع مكوناته ، عبر إصدار مرسوم اتحادي بإنشاء مكتب "فخر الوطن" ، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بهدف حشد الدعم المجتمعي الواجب للعاملين في الخطوط الأمامية ، وتنظيم تحديد هذه الفئة ومن ينطبق عليهم الوصف وفق آلية محددة ومعايير ثابتة ، وتنظيم تنفيذ برامج الدعم للمعنيين الموجودين في الخطوط الأمامية .

 

وأوضحت أن الأبطال فخر الوطن سواء أكانوا من الذين تتطلب مهامهم وطبيعة عملهم الوجود في الخطوط الأولى ، أو المتطوعين أحد الوجوه المشرقة في دولة الإمارات ، الذين يجتمعون على الإنسانية والوفاء للوطن والسباق في أداء الواجب خلال كل ظرف طارئ أو استثنائي أياً كان ، وبفضل هؤلاء الأبطال نؤمن جميعنا أننا نجحنا في المواجهة والانتصار وكسب التحدي والتغلب على كافة الظروف الدقيقة ، وبينت آلية التعامل مع فيروس " كورونا " والإنجازات المحققة ثمار الذين باتوا يحملون شرف محبة الجميع والاعتزاز بجهودهم ومساعيهم وفخرهم ، ويحظون بدعم أبوي من قبل قيادتنا الرشيدة في جميع مواقعهم.

 

وأكدت أن مكانة دولة الإمارات الإنسانية ، وعزيمتها التي لا تلين ، تترسخ دائماً عبر تكاتف مجتمعها وما يحظى به من ترابط إنسائي وتعدد يكسبه غنى وألقاً ، ولاشك أن رهان القيادة الرشيدة على أبنائها رابح دائماً ، وهو نابع من الجهود التي بذلت لعشرات السنين في سبيل أن يكون الإيمان والوفاء والإخلاص للوطن مقروناً بالتمكن من كل مقومات خوض التحديات بنجاح وتحقيق الأهداف الكبرى ، ومن يرى سباق الكثير من أفراد المجتمع والتقدم للتطوع يعي جيداً كيف تتقدم الأمم وتحقق النجاحات في كافة الميادين ، فالجميع يضع مصلحة الإمارات فوق كل اعتبار ويريد أن يكون له شرف خدمتها والعمل في سبيلها بأي مجال كان .. هي مسيرة وطن تُكتب بالإخلاص وتتزين بالفداء لمبادئ عظيمة ومخزون قيمي ينعم به الجميع وتتناقله الأجيال.

 

وقالت في الختام إن الظرف الحالي رغم دقته وصعوبته كان مرحلة بينت من خلالها الإمارات كم هي قوية وقادرة على تجاوز أي ظرف عبر أبنائها وكل من يقيم على أرضها ، وهو ما يحظى بتقدير القيادة ونظرتها لكل مخلص على أنه ابن بار لإمارات الريادة والنجاح