تركيا تحول شباب سوريا إلى مرتزقة يقاتلون خارج الحدود من أجل المال

عرب وعالم

اليمن العربي

تسببت التدخلات التركية في ليبيا تحت مزاعم دعم حكومة السراج في ليبيا، بالإساءة إلى شباب سوريا وأظهرتهم كمرتزقة يقاتلون خارج حدود بلادهم من أجل المال .

 

وبلغ عدد السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا حتى الآن، 15 الف و300 سوري، في حين تستمر فصائلها في تدريب العشرات في معسكراتها إستعداداً لإرسالهم إلى ليبيا، بحسب ما بيان صادر عن المرصد السوري في الخامس من يوليو الجاري .

 

وحولت تركيا بتصرفاتها، الشباب السوريين إلى مرتزقة، وهي صفة لم يتوقع أحداً أن يتم إطلاقها على السوريين المعروفين بإعتزازهم بعروبتهم ونخوتهم .

 

ويؤكد مراقبون، أن تركيا وتحديداً الرئيس رجب طيب أردوغان، تعمد إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا من أجل تشويه صورة الشباب السوري وإظهارهم كمرتزقة، خاصة بعد فشل الفصائل الموالية له في تحقيق أي إنتصارات وأكتفت بالتمركز في شمال وشرق البلاد .

 

ويشير المراقبون إلى أن مخطط أردوغان لم يستهدف الشباب فقط، ولكن شمل الأطفال الذين أكد المرصد السوري أنه من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 14 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة (السلطان مراد)، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، إضافة إلى 400 مرتزق اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوروبا، وقد دخلوا أوروبا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا