الإمارات| مبادرة لم الشمل لإعادة الوافدين المسجونين إلى بلادهم

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أطلقتها «الإمارات اليوم» و«شرطة دبي» بهدف تسديد كلفة تذاكر السفر إلى أسرهم 

وفي هذا السياق اكد العميد علي محمد الشمالي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي ان المبادرة التي اطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي وصحيفة الامارات اليوم تحت عنوان لم الشمل والهدف منها مساعدة 613 سجين من مختلف الجنسيات منهم سجينين من الجنسية الخليجية، و48 سجيناً من جنسية دول عربية، و367 سجيناً من جنسية دول آسيوية، و187 سجيناً من جنسية دول إفريقية، وتسعة سجناء من جنسية دول أوروبية ممن أنهوا أحكامهم القضائية والمبعدين خارج الدولة، ويحتاجون لتسديد ثمن تذاكر سفر لعودتهم إلى بلدانهم ولم شمل أسرهم

واوضح الشمالي ان عدداً كبيراً من السجناء المحكوم عليهم بالإبعاد عن الدولة لا يستطيعون تسديد كلفة عودتهم إلى أوطانهم، لذا تتولى الحملة مساعدتهم بعد النظر في طلبات المساعدات الإنسانية في المؤسسة وتقييم الوضع المالي والشخصي لكل سجين غير قادر على تحمل تذكرته، ومن ثم تصدر توصية بمساعدته للعودة إلى بلاده من خلال برنامج جمع التبرعات وتوفير تذاكر السفر لهم.

واكد أن الحملة الانسانية تجسد قيم التسامح والتآخي الراسخة في المجتمع الإماراتي، وخلق بارقة أمل لبدء حياه جديدة، ولقاء أحبائهم، ولم شمل أسرهم، موضحا أن التعاون مع صحيفة «الإمارات اليوم» عبر خطها الإنساني «الخط الساخن» أحد أبرز النماذج الرائدة في العمل الانساني المجتمعي، والذي أسهم بشكل فاعل في تخفيف وطأة معاناة العديد من نزلاء المؤسسات العقابية والاصلاحية وأسرهم

وعلى صعيد متصل صرح سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم ان هذه الحملة تعتبر من الحملات الإنسانية والمجتمعية التي تنظمها الصحيفة عبر «الخط الساخن» كل عام، وهذه السنة تم إطلاق الحملة لمساعدة 613 سجيناً لترحيلهم إلى بلدانهم ولم شمل أسرهم موضحا أن هذه الحملة لا تعتبر الأولى في الصحيفة، إذ تم تنظيم مثل هذه الحملة سابقاً مع إدارة «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية،موضحا  أهمية المشاركة والمساهمة المجتمعية في مساعدة هؤلاء السجناء على تدبير تكاليف تذاكر السفر لهم وتمكنهم من العودة لأسرهم سواء بمشاركة الأفراد أو المؤسسات في المجتمع هذا وفقا لما نشرته صحيفة الامارات اليوم