الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية" تجاه سجن 4 حقوقيين بتركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت، عن بالغ قلقه تجاه سجن أربعة من المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا.

 

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن "تركيا تحتاج بشكل عاجل إلى إظهار تقدم ملموس في احترام سيادة القانون والحريات الأساسية".

 

والجمعة، قضت محكمة تركية، بسجن 4 مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم مسؤولان سابقان في منظمة العفو الدولية في تركيا، لاتهامهم بارتكاب أنشطة "إرهابية".

 

وقالت المنظمة، إن الحكم صدر ضد تانير كيليتش، الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا، بالسجن ست سنوات، وثلاثة أشهر بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية".

 

 

فيما قضت المحكمة بسجن المديرة السابقة في المنظمة، إيدل إيسار، بالسجن لعامين وشهر بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية"، بينما برئ سبعة متهمين، بينهم ألماني وسويدي، بحسب المنظمة.

 

ودعت منظمة العفو الدولية في بيان من أمام محكمة كاجليان في إسطنبول حيث تجرى المحاكمة، إلى إطلاق سراح المتهمين الأحد عشر.

 

وسمحت السلطات التركية لعدد محدود من المراقبين بحضور المحاكمة، بدعوى الإجراءات المفروضة لمكافحة تفشي وباء كورونا، واضطر لذلك العديد من المراقبين الدوليين والصحفيين البقاء خارج قاعة المحكمة.

 

وجرت المحاكمة دون حضور شتويتنر، وجرافي، حيث تمكن الاثنان من مغادرة تركيا في أكتوبر/ تشرين أول عام 2017 بعد احتجازهما لمدة أربعة أشهر.

 

ومن المتهمين المدير السابق لمكتب منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، ومحامون ومترجمون وأكاديميون أتراك.

 

وتم إلقاء القبض على عشرة من الناشطين خلال مداهمة استهدفت ورشة عمل للتدريب على حقوق الإنسان في جزيرة بويوكادا، قبالة ساحل إسطنبول، في يوليو/ تموز من عام 2017، وهم ليسوا قيد الاحتجاز حاليا.

 

كما تم إلقاء القبض على الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليك بعد شهر من المداهمة، وجرى إطلاق سراحه بكفالة في أغسطس/ آب العام 2018.

 

كانت هذه القضية قد أثارت توترا بين تركيا وحلفائها في الاتحاد في أوروبا، وخاصة ألمانيا.