استياء عربي واسع من زيارة أردوغان للدوحة

عرب وعالم

اليمن العربي

قوبلت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدولة قطر باستياء عربي كبير، خصوصا في ظل غزو أنقرة لليبيا، البلد العربي الذي كاد يخرج من أزمة الحرب والإرهاب قبل أن تغرقه الأخيرة بالآلاف من المرتزقة وأصحاب السوابق الإرهابية.

 

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في الخليج والمنطقة العربية، رفضا لهذه الزيارة، التي رأى الكثير أنها تؤكد المؤكد حول احتلال تركيا للدوحة وانتهاكها لسيادتها.

 

واتفق مغردون ومدونون خليجيون وعرب، على أن هذه الزيارة تمثل استفزازا للأمتين العربية والإسلامية من قبل المحتل العثماني الذي سبق وأن أرسل الآلاف من جنوده إلى هذه العاصمة الواقعة في قلب المنطقة العربية.

 

ووصل أردوغان أمس إلى الدوحة، في زيارة اتفقت التحليلات على أن الغرض منها هو الحصول على الدعم المالي لتجاوز الورطة العسكرية في ليبيا، بعد الخسائر التي تكبدتها أنقرة خلال الفترة الماضية، حيث قتل المئات من المرتزقة السوريين، إضافة الخسائر الكبيرة في المعدات، لا سيما الطائرات المسيرة.

 

وأبدى كثير من المغردين استياءهم وحزنهم على الشعب القطري الذي تُصرف أمواله لصالح دعم مشاريع الدمار والفوضى والإرهاب في المنطقة العربية.

 

وأكد المغردون أن استمرار نظام الحمدين في قيادة هذا البلد سيورده المهالك، خصوصا في ظل ارتباطه بأنظمة على شاكلته تدعم الإرهاب وتستضيف شخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب على أراضيها.

 

الناشطون والمغردون اعتبروا أيضا سياسة قطر الحالية شقا صريحا للصف العربي وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء