لماذا لم تنقذ قطر العمال الأجانب رغم اعترافها بإصابتهم بكورونا؟

عرب وعالم

اليمن العربي

يواجه العمال فى قطر حالة صعبة من الحصول على حقوقهم الصحية أو المالية أو الاجتماعية، ووفقا لما أعلنته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم يوجد مئات الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين العاملين فى مشروعات بناء منشآت المونديال، كاشفة عن أول حالة وفاة لأحد المهندسين.

    

وتعد قطر من بين الدول الأعلى فى العالم فى معدل الإصابة بكورونا، بنسبة تبلغ 3.3 %، من تعدادها المقدر بـ2.75 مليون نسمة، حيث تم اكتشاف 17.591 حالة توفى منها 104 شخصا حتى الآن.

 

 

كشف مصدر مقرب من المسؤولين عن تنظيم كأس العالم 2022 وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "AFP"أنه: "تم تسجيل 1102 حالة إصابة بوباء كورونا، بين العاملين فى مشروعات تنظيم البطولة حتى الآن".

 

اللجنة المنظمة كشفت فى بيان رسمى لها نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أنه: "فى يوم 11 يونيو 2020، توفى مهندس يبلغ من العمر 51 عاماً، يعمل لدى شركة كونسبيل إثر إصابته بفيروس كورونا".

 

وأكمل البيان: "المهندس عمل فى مشاريع اللجنة العليا منذ شهر أكتوبرل الماضي، ولم يكن يعانى من أى مشاكل صحية".

 

قطر حرصت من خلال البيان على إخفاء جنسية المهندس المتوفى، رغم إرسالها ما وصفته بالتعازى الحارة لعائلته وأقاربه.

 

علماً بأن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين العاملين فى مشروعات كأس العالم 2022 قد بدأت فى 15 أبريل الماضى بالكشف عن 5 حالات.

 

مسلسل مشاكل العاملين فى بناء ملاعب كأس العالم فى قطر، لم تكن حلقته الأولى فى إصابات كورونا، إذ أنه فى أغسطس 2019، قام عدد كبير من العمال المشاركين فى عمليات التشييد، بالإضراب الشامل والخروج فى مظاهرات احتجاجا على الأوضاع غير الإنسانية التى يعملون فيها وتسببت فى وفاة عدد كبير منهم، فضلا عن تأخر الحصول على رواتبهم الشهرية.