نشطاء إسرائيليون يطالبون بإدراج مواقع أثرية يهودية في خطة ضم الأراضي بالضفة الغربية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تواجه الحكومة الإسرائيلية مطالب نشطاء لإعلان السيادة على الآثار اليهودية القديمة في أراض بالضفة الغربية لا تعتزم إسرائيل ضمها وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية مناقشة خطة الضم يوم الأربعاء .

وتتضمن الخطة ضم مستوطنات يهودية وغور الأردن وهو ما يمثل نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

وتقضى خطة ترامب بقيام دولة فلسطينية على باقي الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وتخشى جماعة تحمل اسم "صون الخلود" ما سيحدث للمواقع الأثرية اليهودية في مناطق الضفة الغربية التي لا تشملها خريطة ترامب لضم الأراضي.

وتريد الجماعة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضمان سيطرة إسرائيل على مواقع مثل بقايا حصون ترجع إلى ألفي عام ومئات من المواقع الأثرية ترجع إلى فترة الحكم اليهودي الأقدم.

وقال إيتان ميليت وهو مدير بجماعة صون الخلود بينما يقف بين عدد من الأحجار الجيرية التي كانت أساس قلعة سيبروس التي تطل على مدينة أريحا الفلسطينية "هذه الخطة الكاملة، أصلها وجوهرها، هو ربط ىالشعب اليهودي بأرضه وتراثه".

 وأضاف "إذا لم نأخذ في الحسبان مواقع تراثنا لا يكون لهذه الخطة حق في الوجود على الإطلاق".

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على مطالب النشطاء.

ويرفض الفلسطينيون خطة ترامب وخطة إسرائيل لضم الأراضي التي يسعون لإقامة دولة عليها في المستقبل.ر