إخوان ليبيا يخسرون قضية ضد عارف النايض في واشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

قضت محكمة أمريكية بإسقاط الاتهامات التي تقدم بها ممثلو تنظيم الإخوان الإرهابي ضد رئيس (تكتل إحياء ليبيا) عارف النايض.

 

وبهذا خسر تنظيم الإخوان قضيته التي رفعها في الولايات المتحدة ضد النايض التي أعلن قيادات التنظيم علاقتهم بها رغم أنها مرفوعة بأسماء أشخاص يقيمون في ليبيا لا في أمريكا.

 

وصحب البدء في العمل بالقضية حملة إعلامية تولتها قنوات ومنصات الجماعة لتوظيف القضية ضد النايض الذي يعد خصم الإخوان اللدود، الذي يصفهم بالتنظيم الفاشي، ولم يتوقف عن مهاجمتهم حتى بعد القضية.

 

ونشر تكتل "إحياء ليبيا" بيان يؤكد أن القاضية (كولين كولار-كوتللي)، بمحكمة مقاطعة كولومبيا قضت بإسقاط كافة مطالبات المدعين ضد النايض، إسقاطا نهائيا بناء على "الإسقاط النهائي الإرادي من قبل محامي المدعين لكافة مطالباتهم ” .

 

وتوعد النايض بالاستمرار في رفع القضايا ضد التنظيم الإرهابي وقياداته مطالبا فريق المحاماة الاستمرار في العمل لصالحه ومتابعة رفع القضايا في المحاكم الأمريكية وغيرها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد كل محاولات الافتراء والتشويه المستمرة والتي يقوم بها لوبي (الإخوان) في أمريكا.

 

ويرتبط الإخوان بقضية النايض ارتباطا جوهريا نظرا لنهج التنظيم في تشويه الخصوم لإقصائهم من المشهد السياسي.

 

وسبق أن كشف عصام عميش القيادي في التنظيم الدولي للإخوان بالولايات المتحدة ومؤسس ما يسمى (التحالف الليبي الأمريكي) عن صلته ومجموعته بالقضايا المرفوعة في واشنطن تحت ستار عائلات ليبية.

 

ويرتبط عميش بعلاقات وثيقة بتنظيم الإخوان داخل ليبيا وعلى رأسه خالد المشري رئيس ما يعرب بـ"مجلس الدولة الاستشاري"، وظهر ذلك في زيارة الأخير لواشنطن فبراير 2019 وتنظيم عميش عدة فعاليات للمشري.

 

كما رفعت القضية بالتزامن مع زيارة المشري -عضو المجلس عن مدينة الزاوية- إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى وجود صلة بينه وبين إحدى عائلات الضحايا.

 

وتقول جريدة المرصد الليبية إنه بالعودة للقضية وبالبحث في أسماء العائلات التي تردد أسمائها في الشكاوى ضد النايض تبيّن أنهم ذوي أشخاص قتلوا يوليو 2019 في مستشفى ميداني تابع لمجموعات الزاوية في مبنى السفارة الأمريكية في طريق مطار الدولي السابق