محلل سياسي: باريس تعلم نوايا تركيا بشأن أوروبا واتخاذها من ليبيا قاعدة انطلاق

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبر محلل سياسي، أن باريس تعلم حقيقة النوايا التركية الرامية لتحويل سواحل جنوب أوروبا لبؤرة للتنظيمات الإرهابية وما ليبيا إلا قاعدة إنطلاق لها.

 

وقال عبدالله الكميعي المحلل السياسي الليبي إن فرنسا تعلم حقيقة النوايا التركية الرامية لتحويل سواحل جنوب أوروبا لبؤرة للتنظيمات الإرهابية وما ليبيا إلا قاعدة إنطلاق لها.

 

بدأت فرنسا الأربعاء الماضي تحركات أوروبية لعزل تركيا عقابا على التدخل العسكري في ليبيا وإغراق هذا البلد بالمرتزقة.

 

وطلبت فرنسا التي تشهد علاقتها مع تركيا تدهوراً على خلفية الملف الليبي، من الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشة "بلا حدود" بشأن علاقته مع تركيا.

 

وأضاف الكميعي في تصريح نشره موقع "العين الاخبارية" أن ألمانيا وإيطاليا دولتان تبحثان عن حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية وهذا لن يقبل به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا بعد أن يتم مرتزقته السيطرة على الحقول والموانئ النفطية لأنه لم يأتي إلا لهذه الغاية كما يعلم الجميع.

 

وكانت تقارير غربية عزت تدخل تركيا في ليبيا إلى رغبة أردوغان في السيطرة على نفط البلد الذي يعاني من الإرهاب.

 

وأوضح الكميعي أن الخطوات التي تحقق السلام فعلًا في ليبيا هي متابعة خط وسير الرحلات اليومية التي تتجه من مصراتة إلى أنقرة والعكس، ثاني هذه الخطوات فرض منطقة حظر بحري على سواحل المنطقتين الغربية والوسطى التي لم تتوقف شحنات الأسلحة عن الوصول إليها.

 

وتابع الكميعي هذه الأشياء الكفيلة بحفظ استقرار ليبيا وتردع التدخلات الخارجية وتضع أساسا قويا لعملية سياسية سلسلة.