صحيفة تتحدث عن "خديعة الضم" والجدال القائم داخل الكيان الصهيوني وفي واشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة إماراتية،  تحت عنوان " خديعة الضم" انه يقال إن هناك خلافاً داخل الحكومة «الإسرائيلية» بين زعيم الليكود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس عضو الحكومة وزعيم حزب «أزرق أبيض» حول حجم الضم، هل يشمل غور الأردن وشمال البحر الميت، أم يُكتفى بالمستوطنات حول القدس؟ ويقال أيضاً إن هناك خلافاً داخل الإدارة الأمريكية حول حجم الضم وموعده، وقد تم البحث في الأمر، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي، بانتظار اتفاق الحكومة «الإسرائيلية» على موقف موحد.

 

واضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"، أنه بين هذا القول وذاك، يقترب اليوم الموعود الذي حدده نتنياهو لإعلان الضم في الأول من يوليو /‏‏ تموز، وفقاً لبرنامج الليكود الانتخابي الذي تعهد بتنفيذه، وعلى أساسه شكل الحكومة مع حزب الجنرالات، ثم وفقاً لمضمون «صفقة ترامب»، على أن يشمل الضم كل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ومنطقة الأغوار. أي ما يوازي 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

 

ونبهت الى ان هذا الجدال القائم داخل الكيان وفي واشنطن، ليس حول أن يتم إعلان الضم أم لا، أو حول قانونيته وشرعيته أم لا، بل حول حجمه وتوقيته.

 

وتابعت "وهل يتناسب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهل يتوافق مع مستقبل العلاقات «الإسرائيلية» مع الدول العربية والأوروبية.

 

وخلصت الى ان السلطة الفلسطينية التي لم تسقط المفاوضات من حساباتها بعد، فعلى الرغم من حديثها عن نفض اليد من كل الاتفاقات والالتزامات مع الاحتلال والإدارة الأمريكية .. فذلك شكل من أشكال الضغط السياسي التي لن تنطلي على الاحتلال الذي يعرف تماماً كل الظروف الصعبة التي تعيشها السلطة الفلسطينية، محلياً وعربياً ودولياً.