التخريب وسوء الإدارة.. 7 سنوات من حكم أمير قطر 

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

قبل 7 أعوام من اليوم (25 يونيو 2020) تولى رأس السلطة في دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، بعد إجبار والده  حمد بن خليفة آل ثاني، للتنازل له عن مقاليد الحكم، لتدخل قطر  فصلاً جديداً من الفوضي والفشل وسوء الإدارة. ولم يأتي تميم بتغييرات جذرية، بل واصل في مسيرة والده التخريبية، وانتهج منذ عامه الأول في 25 يونيو 2013، نظاماً ديكتاتورياً يقصي كل المعارضين ويقسم الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. من هو  تميم؟ ولد  تميم في العاصمة القطرية الدوحة عام 1980، وحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة بعام 1997، وتخرج في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة.  وعين ولياً للعهد في 5 أغسطس عام 2003 حتى عام 2013، بمساعدة والدته الشيخة موزة والتي عزلت كل المعارضين لتولي ولي العهد مقاليد الحكم، وقامت بتنصيبه في عدة مناصب بالدولة مقابل إقصاء أعدائها من أبناء الأسرة الحاكمة. المقاطعة العربية ورغم أنّ قطر تحولت  علي يد تميم إلي أكثر الدول الديكتاتورية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وحلت في المراتب الأخير وفق مؤشر السلام، حاولت نفي تهم الإرهاب عنها، خاصة بعد إعلان الرباعي العربي مقاطعته للنظام القطري، وتعد الأزمة هي الأكبر في تاريخ قطر، حيث فرضت عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر إغلاقاً برياً وجوياً وبحرياً، في 5 يونيو 2017، بتهمة دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. ولم تتجاوز قطر بقيادة تميم الأزمة ، واتجهت الي  التحالف مع إيران وتركيا مفضلة ذلك على أشقائها العرب لتزويد قطر  بالمواد المصدرة لها من إيران وتركيا. كما استثمر أمير قطر الأزمة في تزويد شبكة علاقاته الإرهابية مع العديد من منظمات الإرهابية حول العالم، على رأسها تركيا التي فعّل معها اتفاقية عسكرية ساهمت في تبادل الخبرات مع الجيش القطري. وبقي اسم قطر في عهد تميم حاضراً بكثافة، بين الشعوب العربية بسبب دعمه وتمويله وترويجه للإرهاب عبر الإعلام والأموال . المونديال ومعاناة العمال  ولم تتوقف قطر خلال السنوات السبع الماضية عن العمل ليلاً ونهاراً من أجل افتتاح مونديال كأس العالم 2022 في موعده المحدد؛ وذلك دون مراعاة معاناة العمال الذين يشهدون تدهور في أوضاعهم المعيشية ووقف صرف الرواتب لأشهر عديدة وعدم مراعاة تفشي الفيروس التاجي وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وحتي الأن لم يتم الإنتهاء سوي من منشآة رياضية واحدة من التي وعدت بها قطر أثناء تقديم ملفها لتنظيم المونديال للفيفا، والذي شابه عمليات رشاوي تلاحق النظام القطري وأعضاء الفيفا حتي الأن وسط مناشدات بإلغاء تنظيم قطر للمونديال.