على سلم الإنقلاب.. هكذا صعد "تميم" لحكم قطر

عرب وعالم

اليمن العربي

ليس بالديمقراطية ولا بحب الشعب ولكن بالإنقلاب، هكذا تولي تميم بن حمد إدارة الأمور في قطر طيلة السنوات الأخيرة، بعد الانقلاب على والده.

 

وتصادف هذه الأيام ذكرى انقلاب تميم بن حمد على والده في شهر يونيو من عام 2013، بمساعدة والدته الشيخة موزة بنت ناصر، التي اختارت أن تصطف إلى جانب تميم في ضغوطه على والده، الذي خرج في خطاب تلفزيوني يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو عام 2013 ليعلن تنازله عن العرش لنجله تميم بن حمد، في خطوة وصفها المختصون بانقلاب ناعم نفذه تميم ووالدته في هدوء شديد.

 

منذ هذا التاريخ، بدأت تميم بن حمد فصلا جديدا من التآمر والخيانة ضد الأشقاء العرب؛ لا سيما وأنه خلال هذه السنوات شهدت العلاقات التي تربط نظام تميم بن حمد مع نظام الملالي الحاكم في إيران نموا متزايدا، حيث ظهر على السطح مؤخرا اتصالات هاتفية وتصاريح إعلامية من الدوحة وطهران تؤكد أن العلاقات بين البلدين قد اتخذت منحى آخر، خاصة بعد المقاطعة العربية لنظام تميم، حيث دفعت هذه الضربة القاصمة نظام تميم بن حمد نحو التوجه إلى إيران.