تاريخ دموي لـ"الصادق الغرياني" في دعم الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

يحمل مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني تاريخ دموي في دعم الإرهاب والتحريض عليه من خلال فتواه المختلفة.

 

ويتهم الغرياني بأنه أكثر المحرضين على القتل بين الليبيين منذ أحداث 2011، وطالبت شخصيات ليبية من مختلف التيارات بمحاكمة الغرياني أو وضعه تحت حراسة مشددة بسبب دعوات القتل التي يطلقها كلما ظهر في لقاء تليفزيوني.

 

وأكدت الشخصيات أن الغرياني ومنذ عام 2011م لم يتوقف عن الحث على التقاتل، وزرع الفتن والكراهية باسم الدين، في حين لم تصدر عنه فتوى لبناء الإنسان

 

ولم يراعِ الغرياني (78 عاماً) حرمة الدم الليبي فسارع كعادته إلى التحريض على سفك الدماء "غير الإخوانية"، فلم يكن غريباً أن يصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الوطني الليبي بأن أهلها "كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام".

 

وعبر قناة التناصح الإخوانية التي تبث برامجها من تركيا بتمويل قطري، لا يزال الغرياني يقدم نفسه كمفتٍ لليبيا رغم قرار مجلس النواب الليبي بعزله في 2014

 

و لم يخلُ تاريخه من الفتاوى المثيرة للجدل، كان أبرزها اعتبار التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017 أنه "غضب من الله لتراكم القضايا".  

 

وقبل ذلك بأشهر، وتحديداً في مارس 2017، بارك الغرياني الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، داعياً أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للإرهابيين في مواجهة الجيش الليبي.

 

وتوج الصادق الغرياني سلسلة فتاواه الإرهابية بمطالبته باقتحام المدن والمناطق غير الخاضعة لحكم الإخوان واعتبار الممتلكات العامة والخاصة فيها غنائم حرب لمن يصفهم بـ"الثوار". 

 

ويعتبر مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني أحد أبرز المدرجين على قائمة الإرهابيين التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 8 يونيو 2017.