ما لا تعرفه عن "عبد الحكيم بلحاج" أحد أبرز قادة الجماعات المرتبطة تنظيمياً  بتنظيم االقاعدة

عرب وعالم

اليمن العربي

عبد الحكيم بلحاج أحد أبرز قادة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة ويقيم في تركيا كما يحصل على دعم من قطر ويملك ثروة هائلة.

 

غوانتانامو

 

واعتقل بلحاج الذي اشتهر باسم “عبد الله الصادق” في ماليزيا فبراير عام 2004م عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكيةCIA، وبعد اعتقاله في “غوانتانامو” تم ترحيله إلى ليبيا في 2004م، وبقي في السجن حتى عام 2010 وخرج بموجب عفو بعدما توسط له قيادات إخوانية أبرزها علي الصلابي ويوسف القرضاوي، وعثمان بن نعمان العضو السابق في الجماعة واقترحو عليه إعداد ما يسمي  “مراجعات فكرية” ظهر في مؤتمر صحفي برفقة قيادات الجماعة.

 

وساعدت الدوحة بلحاج في تكوين، وتسليح ميليشيات مسلّحة مارست عدّة جرائم إرهابية في حق الشعب الليبي، كما وفرت له قناة الجزيرة الدعم الإعلامي للترويج لمشروعه المتشدّد في ليبيا، وتمكين تيار الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان من حكم البلاد.

 

وكان بالحاج في العامين 2012 و2013 المسؤول الأول عن نقل الإرهابيين وشحنات الأسلحة من داخل ليبيا الى الأراضي السورية لدعم الجماعات الإرهابية هناك.

 

وامتلك قناة النبأ بدعم قطري تركي دعمت الإرهاب بشكل مباشر من خلال محاربتها للقوات المسلحة وتحريضها على النشطاء والإعلامين المطالبين بدولة القانون والمؤسسات .

 

البزنس والمخابرات

 

برصيد ملياري دولار هي ثروة “الإرهابي عبدالحكيم بلحاج ”  هذا ما أكدته فرنسا وفق  مصادر حكومية وإعلامية ومصادرها، مؤكدة في تقارير لها أن بلحاج أصبح واحداً من بين 100 ليبي اغتنوا بعد الثورة ضد نظام القذافي بثروة قدرها مليارا دولار .

 

 

وجهت له اتهامات من تونس من عضو المبادرة الوطنية  شكري بلعيد ومحمد البراهمي، خلال مؤتمر صحفي عقده في الثاني من أكتوبر 2013، ” لا ارتباطة بتنظيم أنصار الشريعة التونسي” المصنف من قبل وزارة الداخلية في تونس كتنظيم إرهابي .

 

وفي يناير 2018 أمر القضاء الليبي باعتقاله وشخصيات أخرى بتهمة التورط بعدة هجمات على منشآت عمومية ليبية وارتكاب جرائم في ليبيا، حيث يوصف بأنه عميل النظام القطري وأحد الأذرع الإرهابية التي تستخدمها الدوحة لتعزيز الفوضى في البلاد.

 

في 2019 كشف الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي القى الجيش الليبي القبض عليه وقام بترحيله للقاهرة أن بلحاج كان يقوم بدعم مجموعات تابعة لعشماوي في درنة ماديا ولوجستييا.