مشتبه به في حادث الطعن ببريطانيا.. ما علاقة خيري سعد الله بمليشيات الوفاق؟

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جريمة كبرى بحق العرب عندما قرر الدفاع عن مليشيات الوفاق في ليبيا عبر دعمهم بالمرتزقة ولكن دفعت أوروبا ثمن ذلك بعدما نجح بعض هؤلاء المرتزقة بالهروب من ليبيا إلى أوروبا بناء على وعود من أردوغان ونظامه بتسفيرهم إلى ليبيا للقتال ثم اللجوء لأوروبا.

وقال مراقبون، إن الإرهابي خيري سعدالله كان ضمن المرتزقة الذين يقاتلون ضمن صفوف مليشيات حكومة الوفاق الليبية.

وكان مصدر قال إن ليبيّاً يبلغ من العمر 25 عاماً ويدعى خيري سعد الله هو الذي اعتقلته الشرطة البريطانية بعد هجوم بسكين في بلدة ريدينغ بإنجلترا.

وأكدت وسائل إعلام بريطانية أيضاً أن المعتقل هو لاجئ الليبي خيري سعد الله.

ونقلت «صن» البريطانية عن مصادر قولها إن سعد الله كان معروفاً للشرطة، وقضى 12 شهراً على الأقل في السجن بسبب جرائم بسيطة.

وتقول «بي بي سي» إن هذه الجرائم غير مرتبطة بالإرهاب، فيما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية بأن الجرائم «مرتبطة بالعنف».

وعادةً ما يتم ترحيل طالبي اللجوء المدانين في المملكة المتحدة إلى بلدانهم، لكن يعتقد أن المشتبه به في اعتداء ريدينغ ظل في بريطانيا بسبب النزاع في ليبيا.

وقالت الشرطة البريطانية، في وقت سابق اليوم، إنها تتعامل مع حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، على أنه «عمل إرهابي». وقالت شرطة تيمس فالي، في بيان: «أعلن دين هايدون، كبير المنسقين الوطنيين لشبكة شرطة مكافحة الإرهاب، هذا الصباح أن الحادث إرهابي». وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال شهود إن رجلاً بدأ في طعن الناس، بشكل عشوائي، مساء أمس (السبت)، أثناء تجمعهم خلال أمسية صيفية في متنزه «فوربوري غاردينز» في ريدينغ التي تبعد نحو 65 كيلومتراً غرب لندن.

وأسفر الحادث عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، حسبما أعلنت الشرطة البريطانية. وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التعبير عن تضامنه مع سكان ريدينغ. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أفكّر بكل الذين تأثّروا بالأحداث المروّعة في ريدينغ»، مبدياً شكره لوحدات الطوارئ.

يذكر أن مدينة ريدينغ يقطنها 160 ألف شخص.