الرئيس المصري: دول خارجية تسلح مليشيات ليبية وسرت والجفرة خط أحمر

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل من الجانب المصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، خاصة مع مواصلة دول خارجية تسليح ميليشيات متطرفة، مشيرا إلى أن سرت والجفرة خط أحمر. 

 

وقال الرئيس السيسي، خلال تفقده، السبت، الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، إن جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا، ومصر حرصت منذ بداية الأزمة الليبية على التنبيه لمخاطرها، وسرعة استعادة الأمن والاستقرار.

 

وأضاف، خلال زيارته للقوات، التي رافقه فيها، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة: كنا ولا نزال حريصون على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة، وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية، ونعمل على دعم جهود الأمم المتحدة المبذولة لتسوية الأزمة.

 

 

وتابع، أن مصر على تواصل مع دول المنطقة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي للتوصل لحل للأزمة الليبية، وإعلان القاهرة جاء متسقا مع الجهود الدولية لحل للأزمة. 

 

وأضح الرئيس المصري بأن سيطرة القوى الخارجية على قرار أحد أطراف النزاع في ليبيا لم يسمح بتنفيذ وقف إطلاق النار، ويجب سحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وحل "الميليشيات المسلحة".

 

 

وبالنسبة للتدخل المصري في ليبيا عدد السيسي 5 عوامل لهذه التدخل، وهي تأمين الحدود الغربية من التهديدات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وحقن دماء الأشقاء بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار، وتأمين وقف إطلاق النار الفوري، بجانب إطلاق مفاوضات سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

 

وشدد الرئيس المصري على أن مصر مستعدة دائما لتقديم المساعدة في ليبيا لتحقيق الأمن والاستقرار فقط لا للتدخل في الشؤون الداخلية، مؤكدا أنن القاهرة لم تعتد على سيادة أى دولة، ولا استقرار في ظل وجود المليشيات.

 

وأشار الرئيس المصري إلى أن إرادة الشعب الليبي لن تخضع لجماعات مسلحة أو متطرفة، وتجاوز سرت-الجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لنا، لافتا إلى أن أي تدخل منا في ليبيا لن يكون إلا تحت راية القبائل الليبية.

 

والمنطقة الغربية العسكرية هي إحدى المناطق الأربع العسكرية للقوات المسلحة المصرية، ويقع مقرها بمرسى مطروح القريبة من الحدود الليبية.