ما لا تعرفه عن توكل كرمان المقيمة في تركيا أحد معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي

أخبار محلية

اليمن العربي

الناشطة الاخوانية توكل كرمان هي عضو بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان، ولا تزال آراؤها تعكس توجهها السياسي، وهي معروفة بتوجهاتها وانتمائها وولائها لجماعة الإخوان المصنّفة في كثير من الدول كتنظيم "إرهابي"، يبث الكراهية والفتن في دول مختلفة.

 

وسبق لكرمان أن اتخذت مواقف داعمة للإخوان في مصر، ومناهضة للتحالف العربي في اليمن، والذي يقاتل من أجل دعم الحكومة الشرعية للبلاد لاستعادة السلطة من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

 

وسهل النظام القطري حصول كرمان على جائزة نوبل، من خلال الرشاوى المالية، حيث تستغل الإخوانية حصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2011 للتنقل في عدد من دول العالم لجمع الأموال وتحويلها من وإلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية.

 

ويؤكد حصول كرمان على منصب في مجلس الإشراف على "فيسبوك" عن الاختراق الإخواني بدعم قطري وتركي لمؤسسات إعلامية ومراكز دراسات ومنظمات حقوق إنسان.

 

 

وليس سرا أن تكون توكل كرمان قيادية في حزب الإصلاح اليمني الإخواني، الذي كشفت مؤخراً علاقته بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

 

توكل كرمان -المقيمة في تركيا أحد معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي وملجأ الفارين من أحكام في جرائم الإرهاب والعنف- معروفة بالتحريض على الثورات والفوضى، وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية.

 

 

فالناشطة الإخوانية توكل كرمان باتت هي أكبر المستفيدين مما يسمى بالربيع العربي، وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت توكل كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى ما زالت متصاعدة حتى منتصف عام 2019.

 

وبواسطة أموال الربيع، أسست كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة.

 

 

لم تكتف الناشطة اليمنية الإخوانية توكل كرمان بإغراق اليمن في مستنقع الفوضى منذ عام 2011، لكنها تعمل وبتمويل قطري على نقل تجربة الفوضى وسموم الإرهاب إلى عدد من الدول العربية وآخرها تونس.

 

وخلال الأشهر الماضية، عجزت كرمان عن إيجاد موطئ قدم وتأييد وسط الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر والسودان مؤخرا، لتلقي بسنارتها خلال اليومين الماضيين في تونس، من أجل استئناف نشاطها الفوضوي المدعوم من قطر وتركيا.

 

المشروع الفوضوي الجديد لكرمان في تونس جاء عبر ما يسمى بـ"مبادرة حماية الربيع"، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، على رأسهم المصري "أيمن نور".

 

وتهدف كرمان ومجموعة الهاربين إلى إثارة الفوضى مجددا في دول المنطقة، بعد فشل مشروعهم في الجزائر والسودان، بفعل اليقظة التي ظهر بها الجيشان الجزائري والسوداني في إحباط المؤامرات التي يتم تدبيرها في الدوحة وإخراجها إلى النور في إسطنبول.