دعوات شعبية لطرد الإصلاح من الشرعية بعد مطالبته بتدخل تركي

أخبار محلية

اليمن العربي

لاقت دعوات الإخوان المسلمين بتدخل تركي في اليمن، استياء شعبيا واسعا.

 

ويتفق المواطنون، الذي استطلع "اليمن العربي" آراءهم، على أن دعوات كهذه كارثية.

 

كالحوثيين:

 

في السياق، يقول المواطن "مبروك البحشم"، إنه لا فرق حاليا بين مليشيا الحوثي وبين حزب الإصلاح، فالأولى جلبت التدخل الإيراني، والثاني يطالب بتدخل تركي.

 

وأضاف البحشم، أن أي تدخل خارجي كارثي، ما لم يكن بطلب رسمي، كطلب الحكومة من التحالف العربي التدخل بعد انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة.

 

ويرى أن على الحكومة والتحالف طرد هذا الجسم الغريب على الشرعية،  في إشارة إلى حزب الإصلاح.

 

 

 

ولاء للخارج:

 

الطالبة الجامعية "سناء "ع. م.ر" تتفق مع البحشم بأنه لم يعد هناك أي فرق بين حزب الإصلاح والحوثيين.

 

وتذهب إلى أن الطرفين، في جلب التدخل، يكشفان عن ولائهما لجهات خارجية، وليس لليمن.

 

وتضيف: الجماعات العقائدية المرتبطة بالخارج أكبر خطر يهدد اليمن واستقراره.

 

وترى أن حزب الإصلاح يرفع شعارات وطنية لكنه أكثر من يعمل ضدها.

 

 

 

صاعقة

 

الموظف في وزارة التربية، مصطفى الشوافي، يقول إن الدعوات لتدخل تركي في اليمن، كانت صاعقة، بالنسبة إليه، لأن كل ما نعيشه من مآسٍ كان بسبب تدخل إيران.

 

ويضيف: لم ننته من مشاكل تدخل إيران في شئوننا الخاصة حتى نطالب بتدخل تركي.

 

ويتساءل: ماذا يريد الفرس والعثمانيون من هذا البلد الذي يبعد عنهم آلاف الأميال.

 

ويقول: عار على أي يمني السكوت عن مثل هذه الدعوات