منظمة "مراسلون بلا حدود" تدين سجن 3 صحفيين بإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، إصدار أحكام بسجن 3 صحفيين بإيران، معتبرة أن هذه الأحكام "ممنهجة".

 

وذكرت المنظمة غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين عالميا في تقرير لها، الخميس، أن القضاء الإيراني عاقب: خسرو صادقي بروجني، وكيوان صميمي، وشهرام صفري بالسجن 7 سنوات، 3 سنوات و91 يوما على الترتيب.

 

واتهمت محكمة إيرانية صادقي بروجني بإهانة مؤسس الجمهورية الإيرانية المرشد الراحل الخميني، والدعاية ضد النظام، والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن الداخلي والخارجي.

 

 

واعتقلت السلطات كيوان صميمي، رئيس تحرير مجلة إيران فردا (إيران الغد) في مايو/ أيار 2019، أثناء تغطيته وقفة احتجاجية عمالية أمام مبنى البرلمان الإيراني، تزامنا مع يوم العمال العالمي.

 

وعوقب صميمي بالسجن ثلاث سنوات لاتهامه بالتواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني، لكنه أكد اعتزامه الاعتراض على الحكم الصادر بحقه.

 

وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى شهرام صفاري، مدير قناة على موقع تليجرام، نشر الأكاذيب وتشويش الرأي العام، وإحباط المجتمع تجاه رجال الدين والحوزة العلمية الدينية في قم، وبث إحصاءات لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

 

ووصفت "مراسلون بلا حدود" الأحكام الصادرة بحق الصحفيين الإيرانيين الثلاثة بأنها "ممنهجة".

 

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين سابقا الحكم الصادر بسجن الصحفي الإيراني كيوان صميمي 5 سنوات.

 

وطالب الاتحاد الدولي، في بيان صادر عنه، الحكومة الإيرانية بإلغاء حكم السجن بحق صميمي الذي لم يحضر جلسات محاكمته.

 

ودعا البيان الحكومة الإيرانية إلى التوقف عن مهاجمة الصحفيين وعدم انتهاك حقوقهم الدستورية، وأيضا احترام النقابات والحقوق النقابية الصحفية.

 

وتحتل إيران المرتبة الـ173 ضمن الدول ذات الوضع السيئ للغاية في التصنيف الأخير لحرية الإعلام الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

 

المنظمة، التي تنشر تقارير سنوية حول حرية الإعلام دوليا منذ عام 2002، أدرجت إيران التي فقدت 3 درجات ضمن الدول الأكثر قمعا للصحفيين.

 

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في تقريرها الصادر أبريل/ نيسان الماضي، إن النظام الإيراني أعاق حرية الوصول للمعلومات، وقمع الحريات الأساسية لمواطنيه داخل البلاد.