مجلس النواب الأمريكي يؤيد قرارا يدين إرهاب إيران ويدعم المعارضة

عرب وعالم

اليمن العربي

أيد غالبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي قرارا يدين الإرهاب الذي ترعاه طهران ويدعم مطالب المعارضة الإيرانية بحقهم في دولة علمانية ديمقراطية.

 

وبحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال توم مكلينتوك النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، إن "هناك سبب لوجود أغلبية حزبية قوية في مجلس النواب تتكاتف معًا لرعاية هذا القرار الذين يدين هجمات إيران الإرهابية، وهذا لأن العالم يشاهد النضال من أجل الحرية في إيران، ويشجع قضيتكم."

 

وأضاف براد شيرمان النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، خلال خطاب أمام منظمة الجاليات الإيرانية، أنه "يجب على أمريكا التضامن، وهي تفعل ذلك، مع الإيرانيين الشجعان الذين يقاتلون من أجل فصل جديد في تاريخ إيران العظيم."

 

وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن 221 نائبًا أيدوا القرار الذي يدعم خطة العشر نقاط لزعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم راجوي حول إيران في المستقبل، بما في ذلك: حق عالمي للتصويت، اقتصاد السوق، وإيران غير نووية.

 

وكتب مكلينتوك لوزير الخارجية مايك بومبيو هذا الأسبوع، ليلفت انتباهه إلى هذا القرار، الذي يعترف أيضًا بتورط المسؤولين الإيرانيين لشن هجمات إرهابية على أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وغيرهم من النشطاء في أوروبا، بما في ذلك مؤامرة لتفجير إحدى الفاعليات للمجلس في باريس عام 2018.

 

 

ويدعو القرار جميع الدول إلى "منع الأنشطة الخبيثة للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني، وإغلاقها في النهاية، في ظل المخاوف من التخطيط لهجمات من السفارات في أوروبا، وتحديدًا ألبانيا".

 

ولم يعرف على الفور تداعيات هذا القرار وآلية متابعته وتنفيذه، غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت بالفعل عدة إجراءات عقابية ضد إيران لدعمها الإرهاب وسجلها في الانتهاكات الحقوقية.

 

علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن قال لشبكة "فوكس نيوز": "كان من المشجع رؤية أن هذا القرار الذي يرعاه غالبية أعضاء مجلس النواب تناول أيضًا المؤامرات الإرهابية في الولايات المتحدة ضد حركتنا. لكن لا يجب أن نهدأ حتى تفكيك شبكة الإرهاب والتجسس للنظام الإيراني بأكملها."

 

وأضاف: "حقيقة أنه من بين 10 دبلوماسيين أو عملاء للنظام الإيراني طردوا أو سجنوا في أوروبا والولايات المتحدة بسبب المؤامرات الإرهابية على مدار العامين الماضيين، 8 من بينهم كانوا على صلة بعمليات ضد حركتنا، هي دليل حي على أن المجلس الوطني هو البديل لهذا النظام".

 

وترفع الجاليات الإيرانية بالخارج عدة مطالب على رأسها معارضة أي شكل من أشكال الاسترضاء والمساومة مع نظام طهران، وممارسة أقصى ضغط لعزل هذا النظام وتقديم الدعم الدولي لإقامة البديل الديمقراطي في إيران.

 

كما تدعو لإنهاء سياسة التدخل الخارجي التي تمارسها طهران، والتطلع إلى دعم عالمي حيال نضال الشعب الإيراني ضد نظام ولاية الفقيه من أجل الحرية والمساواة للجميع.