وزير إماراتي: المساعدات الإنسانية لأبو ظبي نهج راسخ

عرب وعالم

اليمن العربي

قال زكي أنور نسيبة وزير الدولة الإماراتي: "منذ بداية أزمة فيروس كورونا المُستجد كانت مساعدات الإمارات الإنسانية بلسماً شافياً لصحة المرضى المُصابين، وجسر أمل للعالم بأسره للمساهمة في السيطرة على الوباء والتخفيف من آثاره في كافة المجالات، فقد نجحت الدولة بتقديم يد العون للجميع، عبر إرسال طائرات المُساعدات إلى العديد من الدول المتضررة، تحمل أطناناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس".

 

وأضاف الوزير زكي نسيبة في تصريحات وفقا لموقع 24 الإماراتي: "نرفع رأسنا فخراً واعتزازاً بأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في دعم وسد احتياجات الدول التي تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد للتخفيف من معاناة شعوبها، وتعزيزاً للجهود العالمية في الحد من انتشاره".

 

ولفت إلى أن ما تقدمه الإمارات من مساعدات، ومد يد الخير للمحتاجين، يمثل استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة الدولة الخارجية، التي استهلها الشيخ زايد، كما تلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي وضعها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتسهم في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية".

 

وأشار الوزير نسيبة، إلى أن المساعدات الإنسانية تعد مكوناً مهماً من إجمالي المساعدات الخارجية للإمارات، حيث تستجيب الدولة للأزمات الكبرى من خلال المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية الإماراتية والمنظمات الدولية.